الاقاليم و الفدراليات ما لها و ما عليها

ايها الاعزه ان في سوف اطرحه لا يفسد للود قضيه و كل الذي اود قوله هو ان العراق اقليم واحد من اقصاه لاقصاه لايقبل القسمه و هناك من يقول ان الفدراليه نص عليها الدستور الحالي و جوابي ان الذي كتب الدستور صهيوني امريكي و صودق عليه من قبل مجلس الحكم آنئذ المعين من قبل المحتل و قانونا فما بني على باطل فهو باطل هذا من جهه و من جهه اخرى فآن الفدراليه هي اتحاد طوعي بين كيانين سياسين منفصلين و هذا لاينطبق على العراق ، و المتتبع للامور فيجد ان سياسات الحكومات العراقيه المتعاقبه منذ ١٤تموز١٩٥٨ و لحد اليوم هي سياسات مبنيه على الاهتمام بالمركز دون بقيه المحافظات و هذا مما ادى الى نزوح الموطن من الريف الى المدينه و تركه للارضه و من ثم من المدينه الى بغداد العاصمه و هذا ادى بالتالي الى خلق شعور لدى المواطن العادي بآن الحكومات تتبنى طائفه على الاخرى و ها نحن نرى اليوم نتيجه تلك السياسات الحمقاء اننا اذا اردنا ان نرجع العراق الى ماكان عليه علينا ان ننبذ مايريده العدو الا وهو البغضاء بين ابناء الاسلام فالكل مسلمين بغض النظر ان كنا سنة او شيعه و علينا احترام كلا مذهب الاخر او طائفته او دينه .هذا من جهه ومن جهه اخرى على الحكومات العراقيه العمل على تنميه جميع المحافظات من جميع النواحي دون تمييز فالكل عراقيين و هم متساوون في الحقوق و الواجبات.
احواني ان ما يريده العدو هو تقسيمكم الى فدراليات و اقاليم متناحره لبناء الشرق الرسط الجديد كما يحلو لهم تسميته  ليتسنى لهم فيما بعد  سرقة مستقبلكم و كما هم اليوم يسرقون حاضركم و كما سرقوا ماضيكم عندما استباحوا المتحف العراقي من قبل و سرقوا اثار حضارتنا و نحن نتفرج عليهم اخواني اخواني اني اعرف ان الذي يديه في النار ليست كيديه في الماء و لكن اعلموا اننا بنفس المركب و اعذروني ان اطلت عليكم فوالله ان الجرح لعميق و ان الالم لموجع فلنضع خلافاتنا جانبا و نضع العراق نصب العين والفؤاد ...........