Friday, December 31, 2010

ويكيليكس بالعربي: ويكيليكس: واشنطن سعت لتركيز مهام الجيش المصري على ...

ويكيليكس بالعربي: ويكيليكس: واشنطن سعت لتركيز مهام الجيش المصري على ...

العام الميلادي الجديد

بمناسبه حلول العام الميلادي الجديد تتقدم حركه التضامن الوطمي العراقي الى ابناء شعبنا العراقي و الى اعضاء و مناصري و اصدقاء حركه التضامن الوطني العراقي باحر التهاني ضارعين الى الله العزيز القدير ان تكون سنه خير ويمن و بركه على الجميع و ان يحفظ العراق و اهله من شر عاديات الزمن

Thursday, December 23, 2010

دراسه تحليليه تهم كل عراقي عن موقع العراق الواحد الموحد

ذا ما كنا منه نحيد سيقسم العراق وتنفذخريطة الشرق الاوسط الجديد لماذا ارسلت اميركا كل هذه الجيوش الى العراق بحجة اسقاط نظام صدام رغم انها كانت تعلم ان صدام كان رأس الهرم المقلوب والذي بسقوطه يسقط الهرم البعثي دون حاجة لكل هذا الضجيج اي انها كانت تستطيع ان تدعم اي انقلاب عسكري داخلي فينتهي نظام صدام و الى الابد فهل احتلت الولايات المتحدة الاميركية العراق وافغانستان قبله لان هاتين الدولتين حاضنتين للأرهاب الذي هدد ويهدد الغرب ؟؟؟
هل اسقطت اميركا نظام طالبان في افغانستان ونظام صدام حسين واللذان هما نظامان صنعتهما في الاصل المخابرات الاميركية السي آي اي لكي تُحل محلهما انظمة ديمقراطية تحقق الاحلام الوردية لشعوب المنطقة وتحملت اميركا كل التبعات المادية والخسائر البشرية من اجل ذلك؟؟؟
هل جائت اميركا بجيوشها الجرارة الى المنطقة وفعلت ما فعلت من اجل السيطرة على الاقتصاد العالمي والثروات الهائلة التي تنعم بها منطقة الشرق الاوسط رغم ان اميركا هي مسيطرة اصلا على الاقتصاد العالمي وثروات دول الشرق الاوسط وليست بحاجة الى احضار جيوشها الى المنطقة ؟؟؟
 الم تكن الولايات المتحدة قد اقدمت على مخاطرة كبيرة باحتلالها للعراق كون ان الشعب العراقي شعب متدين وتعبوي فبمجرد فتوى من المرجعية الدينية التي تحظى بنفوذ هائل يتحول هذا الشعب الى قنابل بشرية تشعل الارض تحت اقدام الجيوش المحتلة القادمة من وراء البحار وثورة العشرين التي قادتها المرجعية الدينية في العراق ضد الانكليز خير شاهد على ذلك ام ان قوى الاحتلال كانت مطمئنة من ان المرجعية سوف لن تتكلم حتى وان سلخت اميركا جلود العراقيين ؟؟؟
 كيف اعطت اجهزة المخابرات السي آي اي الضوء الاخضر للادارة الاميركية باحتلال العراق وان الارض ممهدة للقضم ان لم تكن قد تيقنت بان المرجعية الدينية القابعة في النجف والتي يتزعمها السيستاني هي مرجعية سوف لن تكون حجر عثرة بوجه المخططات الاميركية في العراق ولن تعمل على افشال المشروع الاميركي ان لم يكن العكس ؟؟؟
من هو السيستاني ؟؟ وكيف دخل الى العراق؟؟ ومن ادخله ؟؟ وما هو اصله ونسبه ؟؟
وكيف استطاع التربع على قمة المرجعية العليا في النجف رغم وجود العائلات الدينية المتصارعة على زعامة المرجعية كآل الحكيم وآل الصدر وغيرهم ومن هي الجهة التي ساندته ووفرت له الدعم المادي والاعلامي من اجل تمكينه من تزعم المرجعية الدينية ؟؟؟
لماذا كان السيستاني المرجع المدلل وصاحب الحظوة عند البعثيين خلال فترة حكمهم ومرجعيته هي المرجعية الرسمية حكوميا وكذلك عندالحاكم المدني بريمر وعند الحكومات التي صنعها بريمر؟؟؟
كيف استطاع هذا القادم من المجهول ان يكون المرجع الديني الاعلى للشيعة في العراق رغم انه لا يمتلك اي مؤهل يؤهله لهذا المنصب وخصوصا المؤهل العلمي الذي هو الشرط الاساسي من شروط المرجعية فهذا الشخص لا يمتلك اي رصيد علمي يؤهله للمرجعية والتحكم بمصير الامة ومايصوره الاعلام من ان السيستاني عالم هو مجرد هراء ونتاج حملات دعائية ضخمة انطلت على الكثيرين معتمدة على عدم بحث الناس وتدقيقهم في هذه الامور؟؟
ماهو الهدف الحقيقي من ايصال السيستاني الى راس المرجعية الدينية ؟؟؟
ماهو دور السيستاني في الاشعال الخفي للفتنة الطائفية ولماذا لم يوافق على حل ما يسمى بجيش المهدي عندما عرض زعيم هذه المليشيات مقتدى ان يضع امر حل جيش المهدي بيد السيستاني والذي برفضه حل هذه العصابات التي برزت و شاركها بسفك عشرات الالوف من الارواح البريئة؟؟
 لماذا غادر السيستاني العراق الى لندن بحجة العلاج وترك النجف هذه المدينة المقدسة تضرب من قبل اليهود والصليبيين اليس هذا امضاء لهم بضرب ضريح الامام علي عليه السلام وتدمير بيوت النجف المهترئة وترويع نسائها واطفالها بحجة اخراج عصابات مقتدى من المدينة وما قصة ذهابه الخفي الى السعودية والمؤامرة التي حاكها ضد شيعة وسنة العراق ؟؟
ماهو مشروع اعادة رسم خريطة الشرق الاوسط الجديد الذي طالما كان رفيقا لخطابات وتصريحات بوش ووزيرة خارجيته كونداليزا رايس ومن هي الشخصيات التي ستؤدي ادوار هذا المسلسل وماهي العلاقة بين السيستاني وخريطة الشرق الاوسط الجديد؟؟؟؟؟
 خريطة الشرق الاوسط الجديد
 ان مشروع الشرق الاوسط الجديد واعادة رسم خريطته تنفيذا لمخططات وبروتوكولات الصهاينة حلم طالما حلم المنظرون الاوائل للصهيونية بتنفيذه وتحقيقه على ارض الواقع والذي يقتضي بان يكون الشرق الاوسط والدول الاسلامية عبارة عن دويلات مجزأة متحاربة ومتصارعة يجلس على سدة الحكم فيها حكام عملاء خونة يتم تنصيبهم من قبل القوى الاستكبارية العالمية لا من قبل شعوبهم وحسب خطط ممنهجة ومعدة لخداع الشعوب وتسييرها بالاتجاه الذي تحدده اجهزة مخابرات هذه الدول وحسب الحاجة حيث ان تنفيذ مشروع خريطة الشرق الاوسط الجديد هو الهدف الاساسي الذي كان وراء احتلال افغانستان والعراق والذي ستكون خطوته التي تلي خطوة احتلال العراق وتجزئته هي ضرب ايران واسقاط نظامها وتقسيم اراضيها . احتلال العراق وتفتيت مجتمعه تمهيدا لتقسيم اراضيه ..
 ينص مشروع الشرق الاوسط الجديد على ان يقسم العراق الى ثلاث دويلات دولة شيعية في الجنوب والوسط ودولة سنية في المنطقة الوسطى والغربية ودولة في الشمال للاكراد وكل دولة من هذه الدول ستكون فيها حركات انفصالية تهدف الى تجزئة ماهو مجزأ اصلا وتحويل الدولة الصغيرة الى دويلات اصغر للتفرد بالثروات التي تمتلكها بعض المناطق مما سيسبب نزاعات تؤججها اجهزة مخابرات الدول المستعمرة و هذا المشروع سيكون شاملا لكل منطقة الشرق الاوسط وليس العراق وحده لكن العراق سيكون هو الهدف الاهم والذي بدون تجزئة اراضيه وتفتيت مجتمعه فان خطة اعادة رسم خريطة الشرق الاوسط ستكون ضرب من الخيال ومهمة مستحيلة لأن العراق هو قلب الشرق الاوسط وشريان العالم الاسلامي..
 ان اعادة رسم خريطة منطقة الشرق الاوسط حسب المخطط الصهيوامريكي تتضمن تفتيت وحدة ايران واسقاط نظامها وتغذية الشعور الانفصالي لدى الشعوب الايرانية حيث ستنفرد الاهواز العربية بدولتها الخاصة والتي ستكون الدولة المعادية لدولة الجنوب العراقي في صراعها على الاراضي الحدودية الغنية بالنفط والثروات الطبيعية الاخرى اما الوسط العراقي فسيكون الصراع فيه على اشده بين الشيعة والسنة حول احقية كل من الآخر بملكية الاراضي الفاصلة والاراضي المتداخلة بين الطرفين هذا النزاع الذي سوف لن ينتهي الى ما لا نهاية فضلا عن الصراع بين الدولة السنية والدولة الكردية على كركوك الغنية بالنفط .. -
- تحريرالشعوب الايرانية
 شعارسترفعه اميركا بانتقالنا الى االشمال الشرقي لخريطة الشرق الاوسط الجديد سنشاهد سيناريو تحرير العراق من الديكتاتورية ستكرره اميركا وحلفائها في ايران حيث ان ايران التي ستمزق اراضيها ستشهد دخول فصائل المعارضة الايرانية اليها بعد انهيار نظام الحكم فيها وخصوصا منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة التي ستكون السباقة في المطالبة لنيل حصتها في حكم ما سيتبقى من ايران و سيكون البلوش السنة القاطنين في بلوشستان الايرانية هم من اول المبادرين الى انفصال اقليمهم اقليم بلوشستان عن ايران بدعم اميركي والذي يقدرعدد سكانه باكثر من خمس ملايين نسمة وسيلي اقليم بلوشستان في الانفصال منطقة اذربيجان الجنوبية التي ثارشعبها ثلاث مرات خلال القرن العشرين لنيل الاستقلال عن ايران مما كلفه اراقة الكثير من دماء ابنائه..
 هذا الاستقلال الذي سيكون ايضا ممكن التحقق بعد ان تقوم الولايات المتحدة الاميركية باسقاط النظام الايراني سواء عن طريق عمل عسكري او عن طريق دعم جهة ما لاسقاط هذا النظام فضلا عن انفصال المنطقة الكردية في ايران والسعي لتحقيق مشروع دولة كردستان الكبرى من قبل الاكراد واندماجهم مع ابناء جلدتهم اكراد العراق والذي سيكون باهظ الثمن حيث سيكون هنالك صراع بين هذه الدولة الناشئة وبين تركيا وسوريا مستعر وطويل الامد ومستنزف لثروات هذا الاقليم ..
 ولكي لا يكون الموضوع مطولا سوف لن نتطرق الى بقية تفاصيل خريطة الشرق الاوسط الجديد وما تتضمنه من تقسيم لليمن وللسودان والصومال وحتى السعودية التي تعالت فيها مؤخرا اصوات الانفصال التي طالب بها شيعة السعودية ان هذا المشروع الاستعماري القديم الجديد لم يكن ليتحقق ولو جزء بسيط منه الا بعد ان يتم احتلال العراق وتفتيت شعبه وتدمير اقتصاده والقضاء على جيشه و بث العداوة والكراهية بين ابنائه وتسليط احزاب ومنظمات عميلة خائنة عليه ودعم الحركات الداعية للانفصال وتشجيع المشاريع الفيدرالية ..
ولكن احتلال العراق ايضا لم يكن ليتحقق بدون ايجاد مرجعية دينية عميلة تعمل على التمهيد لهذا المشروع كون ان الشعب العراقي شعب عقائدي تحركه المشاعر الدينية بصورة مذهلة ويلتزم باوامر المرجعية .
لذا كان من اللازم صناعة مرجعية مزيفة وزرعها لتكون الافيون المخدر للشعب العراقي وتوجيهه حسب ما تتطلبه المرحلة الاولى والمراحل التي تليها في مسلسل تفتيت شعوب المنطقة والدول الاسلامية..
 صناعة المرجع العميل والمحافظة على حياته وكما استطاعت لجان المخابرات المشتركة للسي آي اي والموساد الاسرائيلي من زرع عميلها اليهودي الاصل اسامة بن لادين في المجتمع السني و دعمه بالاموال والاسلحة وتوجيه الاعلام والاضواء نحوهُ ومساعدته في القضاء على القادة الحقيقيون للمجتمع السني خصوصا في افغانستان فقد استطاعت هذه الاجهزة المخابراتية ايجاد السيستاني اولاً واعداده ليكون المرجع الديني الاعلى للمجتمع الشيعي بعد دعمه ومساندته ماديا واعلاميا وازاحة منافسيه من رجال الدين الحقيقيون والمحافظة عليه بكل الوسائل
 و كما حصل فعلا عندما قامت المخابرات الامريكية بارسال عميلها السيستاني الى لندن بحجة العلاج للحفاظ على حياته ولحين تهيئة الضروف المناسبة لعودته ودخوله للعراق دخول الفاتحين برعاية اميركية في حيلة خبيثة انطلت على الكثيرين من بسطاء العقول واظهاره للناس على انه هو من اطفأ الفتنة والقتال الذي كان دائرا في النجف بين جماعة (مقتدة..بلهجة اهل النجف) وبين الجيش الامريكي .. مما جعل الفضل في سطوع نجم السيستاني بعد ان كاد ان يفل يعود ل (مقتدة) الذي استغلته اميركا لصالحها واستفادت استفادة كبيرة من تصرفاته  وتخبطاته السياسية والشخصية حيث ادرج اسم (مقتدى) ضمن شخوص خطة تنفيذ خريطة الشرق الاوسط الجديد وبالفعل فقد ادى دورا هائلا في اشعال الفتنة الطائفية وتفتيت وحدة الشعب العراقي بصورة لم تكن تحلم بها قوى الاحتلال ..
 كانت خطة ايجاد عميل للمخابرات الامريكية والصهيونية على قمة الهرم الحوزوي خطة ليست عسيرة التنفيذ بسبب ان الحوزة تستقبل طلبة العلوم الدينية من شتى انحاء العالم الاسلامي ومن كافة الجنسيات حيث كان من السهل ايصال السيستاني الى هناك بحجة انه سيد ينتمي للمذهب الجعفري ويبتغي نيل العلوم الدينية ولكن كان وصوله وتسلمه زمام المرجعية سريع وبصورة عجيبة فبين ليلة وضحاها استطاع هذا الشخص ان يكون هو من يصلي على جنازة الخوئي بعد موته ومن المتعارف عليه ان المرجع اذا توفي فيصلي عليه خليفته اوالمرجع الوريث وبالفعل نشرت اجهزة المخابرات للنظام البعثي حينها في وسائل اعلامها الصورة التي يضهر فيها السيستاني وهو يصلي على جنازة ابو القاسم الخوئي وبهذا استتب الامر للسيستاني الذي لم يبقى له سوى ان ينفذ المهام التي صنع من اجلها و التي اوكلت له من قبل اللوبي الصهيوني .. 
- دورالسيستاني في مهمة التمهيد لتنفيذ الخريطة بعد احتلال العراق وحل جيشه وجميع مؤسساته المدنية
والحكومية تم تشكيل مجلس الحكم الذي استند على المحاصصة الطائفية وجيء بشخصيات دخلت مع الاحتلال وتم طرحها على انها تمثل طوائف الشعب العراقي وقومياته وكأن الشعب العراقي قد خلا من الكفائات السياسية والقيادات ولا يوجد من يمثل الشعب العراقي سوى هؤلاء الا شخاص واحزابهم والذين احضرهم الحاكم الامريكي للعراق بول بريمر في حقيبته السياسية ومحتوياتها من قوانين وادوات اعدت مسبقا للتمهيد لتمزيق العراق وترسيخ افكارالمحاصصات الطائفية والقومية التي تمثلت في مجلس الحكم الذي اسسه هذا الحاكم وتجزئة المقاعد لحكم العراق حسب النسب الطائفية والقومية الامر الذي ادى الى تاجيج مشاعر الانتمائات الطائفية بما يضمن التكريس لبقاء المحاصصة
 وبالتالي بقاء مشروع الاحتلال والاعداد لانقسامات وصراعات طائفية وقومية سوف لن تنتهي الا بتقسيم العراق كان دور مرجعية السيستاني دور مؤيد لمشروع مجلس الحكم وممضي من قبلها كمرجعية دينية الامر الذي جعل التشرذم والتمزيق والتفرقة بل وسلطة الحاكم الامريكي امرمباح وجائز بل ومبارك به من قبل المرجعية التي اطلق عليها فيما بعد المرجعية العليا اكراما لها من قبل ادارة الصقور الاميركية والتي نالت الثناء والرضا من قبل الرئيس الامريكي جورج بوش خلال الكثير من خطاباته ولقائاته الصحفية ولم يفطن الكثير من الناس البسطاء ان رضا العالم الغربي بقيادة اميركا عن مرجعهم الديني الاعلى يعني اتباعه للملة التي ينتمي لها الغرب وهي التهود والتنصر وبنص ما جاء في القرآن الكريم (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )البقرة 120 بل ولم يكن هذا منبها للكثير من الغافلين والذي هوتصريح صارخ ان هذا الرجل والمرجع الديني الاعلى هو مرجع مدسوس وتابع لأجهزة مخابراتية دولية تم زرعه في قلب المجتمع الاسلامي لتحقيق مشروع تفتيت الشعب العراقي وشعوب المنطقة
وبالتالي تحقيق مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي يعتمد على تفتيت اللحمة الاسلامية وزرع الكراهية والبغضاء و ايجاد الصراعات الاهلية كانت الخطوة التالية التي تعقب مرحلة مجلس الحكم وحكومته المعينة هو الاعداد للانتخابات البرلمانية التي ينتج عنها انتخاب حكومة انتقالية وهذه الخطوة كانت تعد كارثة كونها بنيت وتم التاسيس لها على اساس المحاصصة الطائفية وكان من المفروض ان تؤجل العملية الانتخابية لحين تهيئة كل الظروف المناسبة لها والعمل على انهاء المحاصصة الطائفية والقومية التي اسس لها بريمر في مجلس حكمه ..
 وهنا جاء دور مرجعية السيستاني التدميري حيث انه اوجب المشاركة في هذه الانتخابات المشبوهة وابدى تأييده لقائمة الائتلاف الذي اطلق عليه الائتلاف الشيعي دون تأييده لبقية القوائم الاخرى مما اضفى لون صارخ من الوان التمزيق والتفرقة الطائفية فكانت الكارثة التي صنعها السيستاني وهي الاجهاز على وحدة العراق وتماسك مجتمعه حيث انه وبهذه الخطوة كان قد انهى كل الآمال في ان تتألف كتل سياسية غير هذه الكتل والاحزاب التي جاء بها الاميركان والتي عقدت معهم صفقة احتلال العراق في مؤتمر صلاح الدين ولم يعطي السيستاني الفرصة لولادة كتل سياسية وطنية من غير الاحزاب والتكتلات التي صنعت على يد بريمر على اسس المحاصصة البغيضة تلك .-
-------------- الانتخابات التي تسبق تقسيم العراق بعد ان تم التأسيس للمحاصصة الطائفية والقومية وبعد
ان تم جعلها امرا واقعا وما افرزته من صراعات وتناحرات وقتل وتهجير وولادة مليشيات وظهور فصائل مسلحة مختلفة الانتمائات وبعد ان نالت الاحزاب التي صنعها بريمر بمباركة السيستاني حظها وحصتها من ثروة العراق الهائلة والتي استطاعت من خلال نهب هذه الثروات بناء امبراطورات مالية ضخمة و مؤسسات خاصة بها وتاسيس مؤسسات اعلامية كبيرة واجنحة مسلحة لكل حزب وامتلاك اسلحة وآليات تابعة للدولة فقد اصبح كل حزب من هذه الاحزاب والكتل هو دولة قائمة بحد ذاتها دولة لها تمويلها الخاص واعلامها وجيشها الخاص بها ومستعدة لخوض حرب مع الحزب الاخر في صراعها مع بقية خصومها على السلطة فأصبحت هنالك جهات ومنظمات مشاركة في العملية السياسية الهدامة تطالب بفيدرالية لمحافظة ما وجهات اخرى تطالب بفيدرالية اقليم ما وجهات اخرى تهدد بقطع مياه نهري دجلة والفرات ان حصلت فيدرالية كون ان هذان النهران يمران اولا بالاراضي التي تسيطر عليها تلك الجهات واحزابها والجهات الاخرى تدعي ان من حقها ان تتمتع بالثروات الموجودة على اراضيها بمعزل عن بقية ابناء الوطن الواحد ..
ادعائات ومطالب كثيرة اضرت بوحدة العراق ضررا عظيما ومزقت مجتمعه شر تمزيق حتى وهي لازالت مجرد مطاليب لم تنفذ بعد في عملية مبرمجة معدة مسبقا لتقسيم العراق خطوة بعد خطوة بتنفيذ مباشر من قبل احزاب مؤتمر صلاح الدين الذي سبق احتلال العراق والذي سلمت اميركا لكل حزب ولكل شخص مهمته المستقبلية في تقسيم العراق ارضا وشعبا لتنفيذ خريطة الشرق الاوسط الجديد ولكن هذه الاحزاب والجهات التي لم تكن لتصنع لولا بمباركة السيستاني الذي اوجب على الناس انتخابها وجعل انتخابها واجب ديني شرعي مقدس كانت هذه الاحزاب نفسها بحاجة الى وقفة اخرى من قبل السيستاني لتوجيه الناس لانتخابها مرة ثالثة كون ان الجماهير عاشت الاحداث وانتبهت الى ان هذه الاحزاب والكتل السياسية التي حكمت العراق لسبع سنوات لم تقدم للشعب سوى الدمار والفقر والتشرذم والقتل والسجون والتهجير وتعميق الهوة بين ابناء هذا البلد ودمرت مؤسساته ونهبت خيراته بامتياز
 لذا فقد كان هنالك نفور كبير من قبل الناس من هذه الاحزاب والكتل والجميع حانقين عليها حيث اثبتت الوقائع والاستطلاعات حينها اي ابان انتخابات عام 2010 ان معظم العراقيين كانوا قد قرروا عدم اعادة انتخاب هذه الكتل والاحزاب التي تسلطت على العراق مرة اخرى وان الشعب سيعاقب ساسة هذه الكتل بعدم انتخابهم بل انتخاب غيرهم خصوصا وان المعركة الانتخابية حينها شهدت بروز ملحوظ لقوى وطنية عديدة كانت قد ترشحت للانتخابات وطرحت نفسها كبديل عن الاحزاب والكتل التي اضرت بالعراق وشعبه الامر الذي جعل المشروع التقسيمي للعراق في مهب الريح فبمجرد وصول احزاب وطنية حقيقية لا تنتمي لجهة اقليمية او دولية الى السلطة فان هذا الامر سيؤدي الى ضياع سبع سنوات من العمل الاستخباراتي والمليشياتي الهادف الى تقسيم هذا البلد ..
 لذا كان لابد من استخدام السلاح الاقوى الذي صنعته اجهزة الاستخبارات الامريكية ووضعته كصمام امان لمخططاتها تستخدمه حين الضرورة هذا السلاح هو السيستاني ومرجعيته التي تمتلك تاثير سحري على عقول بسطاء الناس وتسييرهم حسب ما تقتضيه الخطة واعادة انتخاب الكتل والاحزاب السياسية التي دمرت العراق واهلكت الحرث والنسل الامر الذي جعل السيستاني يستنفر الجهود لتحقيق هذا الامر حيث القى مهمة تثقيف الناس لاعادة انتخاب هذه الكتل على عاتق طلبة حوزته المنتشرين في كل محافظات الجنوب والوسط حيث اعلن عن عطلة رسمية لمدارسه الحوزوية اسبوعا كاملا يسبق يوم الانتخابات عمل خلالها طلبة حوزته ووكلائه على ان ينتشروا في كافة المدن والقرى والقصبات لاقناع الناس على اعادة انتخاب القوائم التي كان الناس قد قرروا عدم انتخابها وتخويفهم من عودة البعث او ذهاب السلطة من يد الشيعة وغيرها من وسائل الاقناع
 ولم يفطن هؤلاء البسطاء من الناس ان السيستاني لو كان صادقا وغير مرتبط باجندة استخباراتية دولية تفرض عليه العمل على ابقاء نفس هذه الاحزاب في السلطة لطلب من الناس انتخاب قوائم اخرى لم تتلوث ايادي مرشحيها بسرقة اموال العراقيين وسفك دمائهم وحتى ولو تنزلنا من الناحية المذهبية فهنالك العديد من القوائم الشيعية الوطنية والتي اعلنت عن ترشها للانتخابات عام 2010 والعديد من الكفائات وايضا كان باستطاعة السيستاني ان كان غير مقتنع حتى بالكتل التي رشحت نفسها للمرة الاولى ان يوعزاو حتى ينصح ان كان لايتدخل بالسياسة كما يدعي بتأسيس كيان جديد من الكفائات الوطنية والعلمية التي يعج بها العراق ويحفز الناس ويوجههم الى انتخاب هذه الجهات الوطنية وانقاذ العراق من محنته ومعاقبة السراق والقتلة وقادة المليشيات الذين اضروا بالعراق وشعبه ..
ولكن السيستاني فعل فعلته مرة اخرى واعاد الكرة على الشعب العراقي فصرخ صوت الكذب والغش والخداع عشية الانتخابات من المآذن التي لم تتقي الله كما كان ينبغي لها ان تفعل بل صارت تدوي وتنادي الناس وتستنهظهم لانتخاب نفس الكتل والاحزاب المجرمة والعميلة ونادى ناعقها المذهب بذمتكم اذهبوا الى صناديق الاقتراع وانتخبوا وبايعوا قتلتكم وسراق ثرواتكم وناهبي خيراتكم هذا لا يهم المهم انهم شيعة ؟؟؟؟
من جهة اخرى ولتحريك المشاعر وتنفيذا للعبة غبية سفيهة ينفذها العملاء عند الحاجة وللمرة الثانية قام احد خطباء السعودية وهو العريفي بشتم واهانة السيستاني امام وسائل الاعلام مماسبب موجة من الغضب والتعاطف مع السيستاني والعجيب ان السيستاني لا يشتم ولا يهان من على منابر الوهابية في السعودية الا قبيل الانتخابات العراقية الامر الذي يؤدي الى ان الكثيرمن الناس سيلتزمون بكلام السيستاني حتى وان كانوا لا يتبعونه ..
 وهكذا اعاد السيستاني هذه الكتل السياسية واحزابها الى السلطة مرة اخرى بعد ان كانت على وشك الزوال والى الابد لكي تتم مهمتها في تقسيم العراق والاجهاز عليه
---------------------------------- الانقلاب الحزبي المسلح وعدم وجود جيش رادع..
ان العوامل الكثيرة التي دفعت وتدفع باتجاه التمزيق والتشرذم والتفرقة بين مكونات الشعب العراقي وبفعل سبع سنوات والتي هي مدة كافية لترسيخ العداوة والبغضاء والتناحر بين ابناء الشعب سيما بوجود ايادي خفية تعمل على تحريك المياه الراكدة عند الحاجة هذه العوامل التي تمثل الدفع النفسي للناس بضرورة وجود حل وبما ان الانتخابات لم تاتي بحل فالحل المتاح الوحيد هو بانقلاب عسكري تقوده اي جهة كانت المهم هو الخلاص وهذه الفكرة مشابهة للفكرة التي زرعت في اذهان ابناء الشعب العراقي بعد ان ياس من وجود طريقة للتخلص من حكم صدام فبات ينتظر وجود المخلص من الخارج حتى لوكان هذا المخلص هوقوات محتلة غازية ..
 وهكذا هو الحال اليوم فبسبب المشكلة السياسية الكبيرة الحاصلة والتي صار لها سبع سنوات دون حل جعلت الشعب يتمنى بل ويدعم ان تقوم قوة ما بانقلاب عسكري وتستلم زمام الحكم وتنهي مأسات العراق وتعاقب ساسة العملية الديمقراطية حتى وهذا التاييد لانقلاب عسكري هو الكارثة بعينها وهو بداية النهاية وبداية تنفيذ المشروع الاميركي المتمثل بخريطة الشرق الاوسط الجديد حيث ان اي قوة حزبية ستحاول شن عمل عسكري للسيطرة على الحكم ستجابه من القوة الاخرى بعمل عسكري دفاعي مضاد سيتحول الى حرب اهلية عسكرية حزبية ذات طابع شبه رسمي كون ان من سيخوض في هذه الحرب هي جهات حكومية كانت مشتركة بالعملية السياسية ولها اجهزتها الرسمية التابعة لها وذلك بسبب مشروع تقاسم السلطات ووجود قوات عسكرية مسلحة مختلفة الولائات فقوات الحرس الوطني تجابهها بالقوة والعدة والعدد والآليات قوات الشرطة الوطنية ومغاوير الداخلية
 ولذا فقد شكل رئيس دولة القانون نوري المالكي جهاز عسكري مستقل اطلق عليه اسم قيادة عمليات بغداد هذا التشكيل لا يأتمر باوامر كل من وزارتي الداخلية ولا الدفاع بل هو تابع لمجلس الوزراء فقط وياتمر باوامر رئيس الوزراء ..
 اما قوات الشرطة فهي العنصر الاضعف بين هذه الاجهزة العسكرية ولكنها لا تقل خطورة عن اي من هذه الاجهزة في حال حصول حرب عسكرية اهلية كونها ستستخدم من قبل المليشيات حيث ان اجهزة واسلحة وآليات الشرطة في المناطق الشيعية ستكون بيد حزب الدعوة وجماعة مقتدى وكذلك الحال مع اجهزة وعناصر وآليات الشرطة في المناطق السنية ستكون بيد المليشيات التابعة للهاشمي والحزب الاسلامي وغيرها ورغم ان هذه الحرب هي حرب بين الاحزاب وليست حرب طائفية الا ان الطائفية ستكون حاضرة بقوة في هذه الحرب ... تحول بغداد الى جبهة قتال عسكري..
 ان بغداد التي تقطن فيها كافة مكونات المجتمع العراقي والتي هي مركز الحكم وعاصمة العراق ذات خصوصية تختلف عن كل المحافظات العراقية فهي تمثل كل عراقي فان توحدت بغداد توحد العراق واذا تفرقت بغداد تفرق العراق واذا جاعت بغداد جاع العراق واذا سقطت بغداد سقط العراق واذا تحررت بغداد تحرر العراق والحزب الذي لا يمتلك موطيء قدم في بغداد لا وجود له في العراق لذا فان بغداد هي مركز الصراع وميدان التسابق وساحة العمليات العسكرية ومحط انظار الطامحين للاستيلاء على الحكم وعلى هذا الاساس فقد عمدت الاحزاب والكتل السياسية التي تسلمت السلطة في العراق ان تجعل لها قواعد في بغداد سوا اكانت هذه القواعد تمثل مؤسسات حكومية او مليشيات مسلحة او حتى مؤسسات اعلامية ..
ان ما افرزته الانتخابات البرلمانية الاخيرة والتي نتج عنها وصول كتل معينة للسلطة هي كتلة نوري المالكي وكتلة اياد علاوي وكتلة تحالف مقتدى وعمار الحكيم وصراع هذه الكتل المرير الى الوصول الى كرسي الحكم جعل كل من هذه الكتل تطالب بحصة الاسد في الجسد العراقي المنهك الامر الذي ادى الى ايجاد واستحداث مناصب جديدة تكون مناصب تسوية فكان اخطر هذه المناصب المستحدثة هو منصب المجلس الوطني للسياسات الستراتيجية والذي استحدث ارضائا للقائمة العراقية وزعيمها اياد علاوي مقابل قبولهم بالتنازل عن كرسي رئاسة الوزراء لنوري المالكي وهنا مكمن الخطر حيث ان هذا المنصب المستحدث من المقرر له ان يكون سلطة تنفيذية اخرى موازية لسلطة الحكومة ورئاسة الوزراء وهذا يعني قيادتان لدولة واحدة او ربانين لسفينة واحدة مصيرها الغرق لا محالة فضلا عن الكتل الاصغر التي رضيت كل منها بحصتها التي ستتخم بها كروش قادتها وتزيد من تسليح مليشياتها ومضاعفة امولها في بنوك العالم ..
 ان هذا المنصب الجديد الغير دستوري والذي منح للقائمة العراقية والذي هو رئاسة رابعة مضافة الى الرئاسات الثلاث فانه ان تم فعلا وحصل عليه علاوي فهذا يعني كارثة على الابواب حيث سينجم عنه الصراع على الصلاحيات ومن ثم ستنشب الحرب العسكرية المتوقعة في بغداد في انقلاب عسكري فاشل تستنزف به ثروات ودماء العراقيين وتقطع اراضي العراق الى فيدراليات فما ان تنشب هذه الحرب حتى يعلن الاكراد استقلالهم المؤقت عن العراق لدواعي امنية والذي ما يلبث ان يتحول الى استقلال دائمي يعلن فيه عن جمهورية كردستان وبهذا الصراع سيفتتح مزاد الاقاليم حيث سيعلن ساسة الاحزاب عن اقليم الجنوب ثم اقليم البصرة و ثم اعلان الدولة السنية للانبار وديالى وصلاح الدين ونينوى وعندها ستفتح ابواب الجحيم في عراق ما عرف النعيم لان هذه الاقاليم ستأجج الحروب والصراعات على الاراضي المتداخلة
 فكربلاء والانبار ستتصارع على مناطق حدودية مثل عين التمر وغيرها وديالى ستكون ساحة للقتال بين الاكراد والسنة والشيعة والتركمان اما البصرة فستقاتل عشائرها عشائر ميسان على الاراضي والابار النفطية والاهوار ..
 في كركوك الصراع سيحتدم بين المكونات المؤلفة لهذه المحافظة التي سيحتلها الاكراد عشية اعلان دولتهم والتي ستسفك فيها دماء هائلة بين العرب السنة والاكراد والتركمان وستجتمع الدول العربية وسيجتمع مجلس الامن في مشاهد تراجيدية كلاسيكية ستقرر ارسال قوات دولية لحفظ السلام بين هذه الدويلات الوليدة المتصارعة عندها سيكون الحلم الصهيوني قد تحقق وستكون اميركا وقواتها العسكرية قد انجزت مهمتها التي دخلت العراق من اجل تنفيذها والتي هي اعادة تقسيم الشرق الاوسط ورسم خريطته على الطريقة الاميركية التي اعلنتها صراحة وزيرة خارجية المجرم بوش كونداليزا رايس وسيكون الفضل وكل الفضل للسيستاني الذي كان طوال فترة وجوده في العراق صمام امان حقيقي للمشروع الصهيوامريكي المتمثل ب((اعادة رسم خريطة الشرق الاوسط الجديد)) والذي سيكون العراق بداية انطلاقه .. ان هذه الخطة قد تحقق منها الكثير ولم يتبقى لتنفيذها سوى القليل ولكن الامل لازال موجودا في دحض هذه المؤامرة الهائلة ان انتبه ابناء هذا الشعب المخدوع المغرربه الى ان اصل المصائب التي حلت عليه هو السيستاني الذي هو المشرع والراعي لكل ظلم وقبح وفساد ونهب ثروات وسفك دماء وتقطيع اوصال وتهجير و ضياع سيادة وهتك حرمات وتشويه دين وتدنيس مقدسات ..
نعم هنالك ادوات اخرى استعملتها القوى الاستكبارية لتنفيذ مخططاتها كالزرقاوي وحارث الضاري وعدنان الدليمي ونوري المالكي وآل الحكيم ومقتدى الذي يطلق عليه اهل النجف (مقتدة )  وغيرهؤلاء من الاقزام الذين استخدمتهم قوى الاستكبار العالمي ..
 الدكتور ليث الاعرجي

ويكيليكس بالعربي: جوليان أسانج: أكثر من 3000 وثيقة ستنشر عن اسرائيل...

ويكيليكس بالعربي: جوليان أسانج: أكثر من 3000 وثيقة ستنشر عن اسرائيل...

Friday, December 17, 2010

ترى ما بكون لون الفضائح

هذه البرقية الطويلة التي نشرتها صحيفة الجارديان هنا نقلا عن وكيليكس ، تفضح قضايا كثيرة سوف أشير اليها أولا بأول، وقبل كل شيء تفضح طريقة تفكير المالكي والولايات المتحدة

- البرلمان بالنسبة له (متاهة سياسية) يحاول مابوسعه لتفادي عرض عقود النفط عليه! دور مجلس النواب مخرب للجهود. ويبدو أن الحكومة الأمريكية توافقه في هذا. هذه هي الديمقراطية على الطريقة الاحتلالية.
- يناور ويكذب من أجل ايران
- يعتبر ان الجيش العراقي مهمته الأمن الداخلي بدلا من الشرطة العراقية.
- صولة الفرسان في البصرة كانت آخر المواجهات المسلحة والدور الآن على الاستخبارات والمخبرين.
- يفضل منح العقود المباشرة لشركات النفط وعدم عرضها في مناقصات من أجل ضمان الرشاوي والعمولات.
- لايستطيع ان يفعل شيئا على أرض العراق دون أخذ موافقة الأمريكان- الولايات المتحدة تراجع سياساتها مع ايران بمعنى رفع عقوباتها والتعامل الاقتصادي معها على الإقل. دعكم من اخبار قرع طبول الحرب.
- شركة شيفرون (شركة كوندليزا رايس) تتعامل مباشرة مع طهران رغم العقوبات الإقتصادية الأمريكية!
- لماذا مكنت القوات الأمريكية المالكي من زعم اعتقال قواته الجاهزة والمسيطرة على عادل المشهداني؟ إقرأوا ملابسات قضية المشهداني في المحضر ادناه.
***
تاريخ البرقية الاثنين 23 مارس 2009 الساعة 09.27

الموضوع: القائم بالاعمال والقائد العام للقوات متعددة الجنسيات ورئيس الوزراء يناقشون هموما امنية

1- موجز: في مقابلة مع رئيس الوزراء نوري المالكي في 19 مارس، القائم بالاعمال بوتينيس والقائد العام للقوات متعددة الجنسيات الجنرال اوستن ناقشو ا الهموم الأمنية المتطورة، والسياسات المتعلقة بالميزانية والجهود لاعتقال قائد ابناء العراق السابق عادل المشهداني وسألوا حول تطورات الاصلاحات لتحسين ادارة الهيدروكاربونيات (النفط والغاز) . اضافة الى ذلك قامت القائم بالاعمال ببذل المساعي الدبلوماسية من اجل معسكر اشرف الذي اعترف رئيس الوزراء بحساسية قضيته ولكنه اكد على ان هناك ضغطاعراقيا داخليا اضافة الى تهديدات معينة من ايران توجه اليه بشأن سكان اشرف من المنتمين الى مجاهدي خلق. قال على ايةحال لن يصيبهم اذى ، وانه سوف يلتزم بالتأكيدات الانسانية المقدمة الى الحكومة الامريكية وانه لن ينقل بالقوة اي واحد الى ايران - حتى اولئك المشتبه بارتكابهم جرائم - ولكنهم لا يمكنهم البقاء في العراق. تحدث الجنرال اوستن عن التحسن الكبير في الامن عن السنة الماضية ، مثنيا على ان عملية الحكومة العراقية في البصرة في مارس الماضي كانت لحظة مهمة من تاريخ العراق. علق رئيس الوزراء بأن "الحفاظ على النصر اصعب بكثير من تحقيق النصر" ملاحظا ان القوات الامنية العراقية ينبغي ان تتكيف لمواجهة التهديدات الجديدة التي تشكلها خلايا ارهابية صغيرة سرية وأكد أن الاستخبارات سوف تكون مفتاح تحقيق هذه الغاية. وفي رد على استفسار القائم بالاعمال حول الدفعات المالية الواجب تسديدها لشركة جنرال الكترك في عقود توليد الطاقة الكهربائية ، قال رئيس الوزراء ان العقود سوف يتم دفعها حتى لو جاءت من رواتبهم. عبر الجنرال اوستن عن امتنانه لرئيس الوزراء لانهاء مشاكل الميزانية المتعلقة برواتب ابناء العراق، ورد رئيس الوزراء بان مجلس النواب يلعب العاب سياسية مع الميزانية. وفيما يتعلق بالهيدروكاربون، تساءل رئيس الوزراء عن الموقع الأمريكي من العقود المباشرة مع الشركات الامريكية والعلاقات بين الشركات الامريكية التي تتطور مع ايران.نهاية الموجز.

2- ابلغ الجنرال اوستن رئيس الوزراء ان الجنرال اوديرنو في الاردن وسأل عن رحلة رئيس الوزراء الاخيرة الى استراليا. قال رئيس الوزراء ان الرحلة كانت منتجة. مشيرا الى انها كانت طويلة جديا. وقال ان موقف الحكومة الاسترالية جيد جدا.

التهديدات الامنية

3- ذكر الجنرال اوستن رئيس الوزراء انهم كانوا في مثل هذا الوقت من العام الماضي في البصرة واضاف "لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين" كانت البصرة نقطة التحول في تاريخ العراق، ووافقه رئيس الوزراء معلقا "الحفاظ على النصر اصعب بكثير من تحقيقه" وقال "انهم (الارهابيون/ المترمدون) مازالوا هناك" ولكنهم فقدوا السيطرة على المدن واصبحوا "عصابات" يتحركون من منطقة الى اخرى. "نحتاج الى بناء قدراتنا الاستخباراتية لمطاردة هذه العصابات السرية"وقال "ان وقت المواجهات المسلحة (المعارك) قد انتهى وعلينا ان نكيف قواتنا لمجابهة هذا التهديد الجديد وسوف تلعب المخابرات دورا كبيرا في هذا " . وسأل ما اذا هناك خطط قائمة او ستراتيجيات مثل التركيز على نقاط التفتيش . وقال "علينا ان نطور قواتنا لنعوض عن تغيير الظروف الامنية والتهديدات الجديدة"

4- قال الجنرال اوستن بان رئيس الوزراء والجنرال اوديرنو يتشابهان في التفكير حول هذه النقطة. ولاحظ ان الشرطة العراقية سوف تحتاج لتحمل مسؤوليات اكبر في الامن الداخلي في حين ان الجيش العراقي سوف يركز على التهديدات الخرجية. اجاب رئيس الوزراء بسرعة ان الجيش العراقي يلعب دورا حيويا في العمليات الامنية الجارية وسوف يستمر في ذلك خصوصا في ضوء سحب القوات الاميكية "ليس هناك بديل عن الجيش العراقي في الدور الأمني"وقال "لا اريد المخاطرة بسحب الجيش العراقي في وقت انسحاب القوات الامريكية"

واضاف ان هذا ربما يحدث بعد ضمان ان المتمردين وقاعدة العراق قد انتهيا.

5- قال رئيس الوزراء اننا "يجب ان نستمر في تطوير السياسة" يحتاجون الى اسلحة ومعدات وتدريب اضافي في مقاتلة الارهاب. كما لديهم ايضا مشاكل مع الشرطة العراقية ،
مشيرا الى عملية اعتقال اخيرة لعصابة في مكتب الجوازات كانت تأخذ الرشاوي لتزوير الجوازات (تغيير الصور عليها) لأعضاء سابقين في حزب البعث. قال بان اخذ الشرطة للرشاوي مشكلة خطيرة تضعف من الامن في العراق.

(ملاحظة مني: يتحدث عن الشرطة العراقية وكأنها في دولة اخرى لايستطيع السيطرة على فسادها)


"يمكن للارهابيين استخدام جوازاتنا للتحرك بسهولة وسرية تامة " رد الجنرال اوستن بان الشرطة العراقية اكبر مرتين من الجيش العراقي وانها ستأخذ بعض الوقت حتى تتطور، معترفا ان الجيش العراقي اكثر قدرة في الوقت الحاضر. ورد المالكي بان الشرطة العراقية سوف تتحمل في النهاية مسؤولية الامن الداخلي بما يسمح للجيش العراقي من التركيزعلى الاخطار الخارجية.

السياسة والميزانية

6- شكر الجنرال اوستن رئيس الوزراء لمساعدته مع ابناء العراق "اعتقدت انه سيكون هناك المزيد من المشاكل بخصوص رواتبهم ولكن يبدو ان المسألة حلت الان" قال رئيس الوزراء ان مجلس النواب قد يكون يلعب العابا سياسية مع الميزانية وانه اخذ اموالا من ميزانية وزارة الداخلية لدفع رواتب ابناء العراق.
مجلس النواب يحاول ان يخرب جهودنا.

(ملاحظة مني: برأي المالكي مجلس النواب مخرب ! هذه هي الديمقراطية )
وانتهزت القائم بالاعمال الفرصة لسؤاله عن خطة الحكومة العراقية لتسديد دفعات هذا العالم لشركة جنرال الكترك بموجب العقد الذي وقع السنة الماضية للمولدات الكهربائية . طمأن رئيس الوزراء القائم بالاعمال ان الدفعات سيتم تسديدها حتى لو كانت من رواتبنا. وقال "لا نستطيع التضحية بالكهرباء - يقصد عقد جنرال الكترك- او الامن الذي يكون ابناء العراق جزءا مهما فيه حتى لو اضطررنا لقطع الميزانية في مناطق اخرى"

(ملاحظة مني: لاحظوا كيف ان السفارة الامريكية ترعى مصالح الشركات الأمريكية الخاصة وتتدخل من أجلها)

قائد ابناء العراق السابق عادل المشهداني

7- تحديث رئيس الوزراء حول وضع قائد ابناء العراق السابق عادل المشهداني. رد رئيس الوزراء ان صبره قد نفد في هذا الموضوع لأنه استغرق وقتا طويلا. قال ان وجود المشهداني هو تحد سافر للحكومة العراقية . قال "علينا ان نطور خطة تقلل الاضرار الثانوية ولكن فيها بعض المجازفة المقبولة" وقارن ذلك بالوضع في البصرة . وقال هذه مشكلة كبيرة "سوف اطلب من قواتنا الخاصة ووحدات المخابرات لرسم ستراتيجية لتقديمها اليكم
، لا نريد أن ننتظر كثيرا جدا" . قال اوستن انهم يعملون فعلا مع وحدات القوات الخاصة العراقية في المنطقة ، ملاحظا انهم مؤخرا تعاونوا لاعتقال اثنين من المشتبه بانتمائهم للقاعدة في العراق في منطقة الفضل "سوف نعمل مع قواتك لتطوير خطة، ولكن ينبغي ان نكون حذرين"
(ملاحظة من عشتار: في هذه الفقرة نعرف بالضبط من المتحكم في العمليات العسكرية حتى الآن. ولاحظوا قول المالكي انه سوف يقدم الخطط للجانب الأمريكي ، وجهله بما كشف عنه القائد العسكري من أنه فعلا يتعاون وينسق مع القوات الخاصة والمالكي لا يدري.)

8- ألح رئيس الوزراء على عدم الانتظار طويلا خوفا من هروب المشهداني او ان ينظر للحكومة العراقية كأنها متواطئة مع النشاط الاجرامي للمشهداني او اسوأ، ان يقال ان الحكومة العراقية غير قادرة على اتخاذ اجراء ضده. قال رئيس الوزراء بأننا طاردنا اهدافا اقوى واشد منه، مضيفا اننا ينبغي الا نخشاه. رد الجنرال اوستن بانه فقط يريد تقليل الاصابات ولكنه يتفهم مخاوف رئيس الوزراء.

(ملاحظة مني: الالحاح يعني انه يريد من الأمريكان التحرك وليس هو بصفته رئيس وزراء دولة ذات سيادة !! لاحظوا ايضا أنه بعد 5 أيام من هذه المقابلة تم اعتقال عادل المشهداني من قبل القوات العراقية في 28 مارس، في عملية لم تستغرق اربعين ثانية كما اعلنت قناة العربية!! وكما هللت كل المواقع والقنوات حول جاهزية القوات العراقية !! ومن تحقيق قناة العربية نجد أن عادل المشهداني كان يتحرك بشكل علني ويظهر في التلفزيونات، أي أن وجوده لم يكن خفيا وكان من السهل القبض عليه ولكن من ملابسات القضية ومن هذه المقابلة في السفارة نفهم ان الامريكان كانوا يضمون حمايته ، ولهذا لم يستطع المالكي التحرك من نفسه !! وبعد المسوغات التي قدمها المالكي هنا حول منظر حكومته امام الناس، مكنته القوات الأمريكية من اعتقال المشهداني، ولهذا فإن العملية لم تستغرق الا عدة ثوان.)
)

9- التفت رئيس الوزراء الى القائم بالاعمال وسأل عن وصول السفير هيل. قالت القائم بالاعمال ان السفير هيل سوف يحضر جلسات الموافقة عليه في مجلس الشيوخ في 25 مارس و نرجو ان يصل العراق في وقت ما في نيسان. سأل رئيس الوزراء القائم بالاعمال اذا كانت تتنبأ بأي مشاكل. اجابت بان بعض السيناتورات عبروا عن مخاوف مع نقص تجربة السفير هيل في الشرق الاوسط وحول مفاوضاته مع كوريا الشمالية. وقالت ان السفير هيل قد التقى بالسيناتورات ماكين وغراهام لمعالجة مثل هذه المخاوف. وعبرت عن تفاؤلها بان مجلس الشيوخ سوف يوافق عليه ملاحظة انه كان واحدا من اكفأ الدبلوماسيين في الوزارة . قال رئيس الوزراء انه ناقش السفير هيل مع الرئيس اوباما في آخر حديث لهما وان الرئيس اوباما قال ان السفير هيل "يحوز على ثقته الكاملة" وانه "الرجل المناسب للوظيفة" وقال رئيس الوزراء "اننا نرحب به في العراق"

مقترحات الاصلاحات النفطية والعقود المباشرة

10- سألت القائم بالاعمال رئيس الوزراء عن وضع مقترحات الاصلاحات النفطية من ندوة النفط التي استضافها نائب رئيس الوزراء برهم صالح في بداية مارس. قالت انها كانت مؤشرا جيدا ان الحكومة حولت نتائج الندوة الى توصيات تنتظر قرار الحكومة وسألت اذا كانت التوصيات سوف تحتاج الى موافقة مجلس الوزراء فقط ام لابد من العرض ايضا على مجلس النواب؟ قال رئيس الوزراء : كلا انه لا ينوي ان يعرض مقترحات الاصلاحات الى مجلس النواب وانه سوف يفعل مابوسعه لتفادي ذلك ، معلقا بأن مجلس النواب "سوف يأخذنا في متاهة سياسية" وهذا شيء لا ضرورة له.


(ملاحظة مني: خوش ديمقراطية امريكية - مالكية)


11-طلب صادق الركابي المستشار السياسي لرئيس الوزراء ، من رئيس الوزراء ان يسأل عن موقف الحكومة الامريكية حول العقود المباشرة مع شركات النفط الدولية. ولاحظ رئيس الوزراء انه يفضل العقود المباشرة من اجل تجنب التأخيرات في عملية المناقصات. وقال رئيس الوزراء انه حاليا يجري مفاوضات مع شركة شيفرون لتطوير عدة حقول نفطية بضمنها حقول مشتركة مع ايران. وقال رئيس الوزراء ان شيفرون اخبرته بانها اثارت بالفعل مسألة تطوير الحقول المشتركة مع طهران ايضا. (ملاحظة: ليس لدينا تأكيدات مستقلة حول هذا الموضوع. نهاية الملاحظة). وسأل رئيس الوزراء حول الامكانية السياسية لوجود مثل هذه الحالة حيث تعمل شركة امريكية مع جانبي الحدود. اجابت القائم بالاعمال انه في هذه الحالة سوف تطبق العقوبات الأمريكية ولكنها اضافت ان الادارة تقوم حاليا بمراجعة سياستها حول ايران. قال رئيس الوزراء المالكي انه يفضل التعامل مع شيفرون ولكن على اية حال اذا كانت قوانين الولايات المتحدة تمنع شيفرون من تولي هذا المشروع فسوف يسنده الى شركة غير امريكية.
(ملاحظة مني: شايفين المناورات من اجل ايران واستخدام المالكي لجزرة العقود من أجل استصدار موقف أمريكي منفتح بشأن ايران؟. وفي الفقرة السابقة خبر مهم جدا : قيام شركة شيفرون (شركة كوندليزا رايس) بالحوار المباشر مع طهران حول عقود نفط مع أن الشركات الأمريكية ممنوعة من التعامل مع ايران. والخبر المهم الآخر: أن امريكا تعيد النظر في سياستها مع ايران بما يوحي انها تنوي التعامل معها اقتصاديا على الأقل)

اجابة رئيس الوزراء على مساع دبلوماسية بخصوص مجاهدي خلق
12- ابلغت القائم بالاعمال رئيس الوزراء ان لديها تعليمات من واشنطن ببذل المساعي من اجل معسكر اشرف. وقرأت القائم بالاعمال نقاط المسعى الدبلوماسي بدون ان يقاطعها رئيس الوزراء. ثم عبر عن احباطه وتساءل لماذا على الحكومة العراقية ان تتصرف بحكمة باتجاه منظمة يعتبرها العراق والولايات المتحدة معا منظمة ارهابية . وقال ان هذا يخلق مشاكل يومية داخل الحكومة العراقية . وطلب من القائم بالاعمال ان تحاول تفهم الوضع الصعب جدا للحكومة العراقية "ليس بسبب ايران . لدينا ضغط داخلي هائل لحل هذه المشكلة "

(ملاحظة مني: منين هذا الضغط الهائل ياترى ؟)

ولاحظ رئيس الوزراء انه كان موجودا خلال العشرين سنة الماضية ويعلم علم اليقين من هم مجاهدو خلق وماذا فعلوا واشتكى قائلا "انهم (مجاهدو خلق) يجتمعون في فندق الرشيد مع اعضاء من مجلس النواب للتآمر ضد الحكومة "وقال ان ايران سألت كيف يمكن لحكومة العراق أن تدعم عمليات عسكرية تركية تعبر الحدود لمطاردة حزب العمال الكردستاني ولايسمح لايران بنفس العمليات ضد مجاهدي خلق في معسكر اشرف. واضاف انه قلق جدا من رسالة اوصلتها ايران له انها سوف تهاجم مجاهدي خلق في معسكر اشرف اذا لم يتم اتخاذ رأي قريبا. كما سأل المالكي ، مع واقع انسحاب القوات الامريكية من القواعد الأمريكية ، اذا كان يمكن للولايات المتحدة مساعدة الحكومة العراقية على استخدام احدى المرافق المنقولة - بعيدا عن الحدود الايرانية - كموقع جديد لمجاهدي خلق. ابلغ الجنرال اوستن رئيس الوزراء انه سوف ينظر في هذه الامكانية.


(ملاحظة مني: زيادة في الاستقلال والسيادة : يطلب من قائد العسكر ان يوافق على استخدام قواعد ينسحبون منها وكأنها ليست ارضا عراقية!)


13- طمأن رئيس الوزراء القائم بالاعمال بانه لن يتخذ اي اجراء ضد مجاهدي خلق وقال انه سوف يلتزم بالضمانات الانسانية التي قدمتها الحكومة العراقية للحكومة الامريكية . وابلغ القائم بالاعمال ان الحكومة العراقية سوف لن تنقل ايا من سكان المعسكر الى اي دولة بضمنها ايران حيث يمكن ان يتعرضوا الى الضرر "سوف لن نعيد بالقوة اي واحد منهم قد يتعرض للاذى، حتى المشتبه بارتكابهم جرائم " ولكن " يجب ان يفهموا ان العراق ليس بلدهم" قالت القائم بالاعمال بان الاتحاد الاوربي قد رفع اسم مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الارهابية الاجنبية ، وهم يعملون مع دول اخرى لتشجيعها لاعادة توطين مجاهدي خلق. قال رئيس الوزراء المالكي انه التقى برئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كيلينبرجر في 18 مارس الذي اثار هذه القضية معه وقد ناقشا الموضوع بشكل مطول.

باتريشيا بوتنيس
القائم بالاعمال

Thursday, December 16, 2010

تحقيق حلم اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات

خبير أميركي يكشف مخططاً لاستيطان الإسرائيليين في العراق
العرب القطرية
 الخميس 16 ديسمبر

بغداد - العرب 

كشف صحافي أميركي عن مخطط إسرائيلي للاستيطان في العراق، مؤكداً أن الكيان الإسرائيلي يطمح في السيطرة على أجزاء من العراق تحقيقاً لحلم «إسرائيل الكبرى».
وتضمن التقرير الذي نشره الصحافي وين مادسن على موقعه الذي يحمل الاسم نفسه، معلومات لم تُنشر في السابق حول مخطط نقل اليهود الأكراد من «إسرائيل» إلى مدينة الموصل ومحافظة نينوى في شمال العراق تحت ستار زيارة البعثات الدينية والمزارات اليهودية القديمة.
ولفت التقرير إلى أن اليهود الأكراد قد بدؤوا منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003، في شراء الأراضي في المنطقة التي يعتبرونها ملكية يهودية تاريخية، واستعرض الكاتب أسباب «الاهتمام الخاص الذي يوليه الإسرائيليون لأضرحة «الأنبياء» ناحوم ويونس ودانيال، وكذلك حزقيل وعزرا وغيرهم»، موضحا أن الكيان الإسرائيلي ينظر إليها جميعها على أنها جزء من «إسرائيل»، حالها حال القدس والضفة الغربية التي يسمّيها «يهودا والسامرة».
ويؤكد التقرير -الذي نشرته عدة مواقع عراقية- أن فرق جهاز المخابرات الإسرائيلية «الموساد» قد شنّت مع مجموعات من «المرتزقة» بالتنسيق مع الميليشيات الكردية، هجمات على المسيحيين الكلدانيين العراقيين في كل من الموصل وأربيل والحمدانية وتل أسقف وقره قوش وعقره، وغيرها، وألصقتها بتنظيم «القاعدة»؛ بغية تهجيرهم بالقوة، وإفراغ المنطقة التي تخطط «إسرائيل» للاستيلاء عليها.
ويقول الصحافي الأميركي «وين مادسن»: «إن المخطط الإسرائيلي يهدف إلى توطين اليهود الأكراد محل الكلدان والآشوريين». ويتهم الكاتب الإدارة الأميركية برعاية هذا المخطط الذي يقوم على تنفيذه ضباط من جهاز الموساد «الإسرائيلي» بعلم ومباركة القيادات السياسية في الحزبين الكرديين الكبيرين (الاتحاد الوطني بزعامة جلال الطالباني والحزب الديمقراطي الذي يتزعمه مسعود البرازاني).
ويخلص الصحافي الأميركي إلى أن «هذه العملية تمثّل إعادة لعملية اقتلاع الفلسطينيين من فلسطين أيام الانتداب البريطاني بعد الحرب العالمية الثانية وإحلال اليهود مكانهم» على حد قوله.

التغلغل الإسرائيلي
وكانت دراسة عراقية معزّزة بالأسماء والأرقام والعناوين، قد كشفت معلومات وصفت بالمذهلة عن تغلغل «الأخطبوط الإسرائيلي» في العراق المحتل منذ قرابة الست سنوات.
وقال تقرير مفصّل أعده مركز «دار بابل» العراقي للأبحاث: «إن التغلغل الإسرائيلي في هذا البلد طال الجوانب السياسية والتجارية والأمنية، وهو مدعوم مباشرة من رجالات مسؤولين من أمثال مسعود البرازاني، جلال الطالباني، وكوسرت رسول مدير مخابرات السليمانية، مثال الألوسي. وهو نائب ورجل أعمال، كنعان مكيّه. وهو مدير وثائق الدولة العراقية، وأحمد الجلبي، وغيرهم».
وقال التقرير: «إن وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق ووزير البنية التحتية الحالي فؤاد بنيامين بن أليعازر، وهو يهودي من أصل عراقي، ومن مواليد محافظة البصرة العراقية، يشرف على إدارة سلسلة شركات لنقل الوفود الدينية اليهودية- الإسرائيلية بعد جمعهم من «إسرائيل» وإفريقيا وأوروبا، والسفر بهم على متن خطوط جوية عربية، ومن ثم إلى المواقع الدينية اليهودية- المسيحية في العراق.
وكشفت الدراسة أيضا عن وجود كمّ كبير من الشركات «الإسرائيلية» الخالصة أو الشركات المتعدّدة الجنسية العاملة في العراق، وتمارس نشاطها إما مباشرة، أو عن طريق مكاتب ومؤسسات عربية في هذه العاصمة أو تلك.

Wednesday, December 15, 2010

الأمم المتحدة (CNN)-- صوت مجلس الأمن الدولي لصالح إلغاء العقوبات المفروضة على الدولة العربية، منذ عهد الرئيس الراحل صدام حسين، وكذلك إنهاء العمل ببرنامج "النفط مقابل الغذاء"، بالإضافة إلى تمديد حماية الأمم المتحدة للأموال العراقية لمدة ستة شهور إضافية.
وخلال جلسة خاصة عقدها مجلس الأمن الأربعاء، برئاسة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، صوت أعضاء المجلس على ثلاثة قرارات تتعلق بإخراج العراق من تحت ولاية "الفصل السابع"، من ميثاق الأمم المتحدة، الذي خضع له العراق قرابة 20 عاماً، في أعقاب قيام القوات العراقية بغزو دولة الكويت.
وفي كلمته أمام أعضاء المجلس، أشاد نائب الرئيس الأمريكي بما أسماه "التقدم نحو الديمقراطية"، الذي يشهده العراق، بالإضافة إلى وفاء الحكومة العراقية بكافة الالتزامات المترتبة عليها تجاه المجتمع الدولي.
وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، قد أعربت، في رسالة وجهتها إلى الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون، عن تأييد واشنطن لإنهاء العقوبات المفروضة على العراق، وقالت إن الهدف من الاجتماع الخاص لمجلس الأمن هو "الاعتراف بالتقدم الذي يتم إحرازه في العراق، ودعم الشعب العراقي."
وقبيل التصويت، نقلت إذاعة "العراق الحر" عن وكيل وزارة الخارجية العراقية، لبيد عباوي، أن مجلس الأمن سيبحث الأربعاء، ثلاث قضايا مهمة بالنسبة للعراق، وهي إنهاء العقوبات التي تضمنها قرار نزع أسلحة الدمار الشامل العراقية، وغلق ملف النفط مقابل الغذاء والدواء، وتمديد الحماية للأموال العراقية.
ووصف مسؤول الخارجية العراقية هذه الملفات بأنها "تُعد محسومة حالياً"، مشيراً إلى أن العراق "لم يعد يهدد الأمن والسلم الدوليين"، وقال إنه لم يتبق سوى ملف العلاقة بين العراق والكويت، وهذا الملف عندما ينتهي، سيخرج العراق من ولاية الفصل السابع.
وأكد عباوي أن الحكومة العراقية المقبلة ستنهي هذا الملف الأخير الذي وصفه بأنه "يقف عائقاً أمام خروج العراق من ولاية الفصل السابع"، مشيراً إلى أن العلاقة بين العراق والكويت "تشهد تطوراً إيجابياً"، وأضاف أن الحكومة المقبلة ستبدأ مفاوضات جدية مع الكويت بهذا الشأن قريباً.
وكانت الكويت قد أعلنت مؤخراً معارضتها خروج العراق من ولاية "الفصل السابع" إلا بعد تنفيذه لالتزاماته الدولية، وأكدت أنه لا يجوز لأي دولة صدر بحقها قرارات دولية، أن تنفذ ما تريد وتتجاهل ما تريد.

الجعفري و علاوي و المالكي وجوه لعمله رديئه واحده

أعلن النائب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي الأربعاء أنه وتسعة من أعضاء التيار الوطني المعتدل شكلوا تكتلاً جديداً داخل القائمة.
وقال الزوبعي في تصريح صحافي إن التيار الوطني المعتدل الذي هُمش ضمن القائمة العراقية، شكل تكتلاً جديداً داخل القائمة من خلال الوفاق بين عشرة أعضاء، وسيعلن كتحالف داخل القائمة مع جبهة الحوار أو غيرها، تحت اسم "التيار الوطني المعتدل".
وأضاف أن الكتلة الجديدة تسعى إلى الحفاظ على وحدة القائمة العراقية وتماسكها ونحن جزء لا يتجزأ منها، وملتزمون بنظامها الداخلي وجزء من المشروع الوطني.
ورفض الزوبعي الكشف عن أسماء أعضاء التجمع الجديد.
تقارب بين المالكي وعلاوي:ويرأس القائمة العراقية رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، الذي التقى الثلاثاء مع رئيس الوزراء نوري المالكي بحضور رئيس تيار الإصلاح إبراهيم الجعفري وبحث معهم آليات تشكيل الحكومة والمؤسسات الجديدة التي ستنبثق في المرحلة المقبلة، ومن بينها المجلس الوطني للسياسات الستراتيجية الذي سيرأسه علاوي.
وعبر الجعفري عن دهشته لحجم التقارب السريع بين المالكي وعلاوي.
وأوضح الزوبعي أن التكتل الجديد جاء احتجاجاً على ترشيح رؤساء الكتل أنفسهم أو أقرباءهم للمناصب المهمة، الأمر الذي سيفضي إلى ولادة حكومة ضعيفة، مشيراً إلى أن غالبية الحقائب الوزارية التي تعتبر من حصة العراقية ستشغل من قبل أشخاص يقيمون حالياً خارج البلاد وليس لهم جذور داخل البلد.
ومن جانبها، أكدت القائمة العراقية على لسان النائب جمال البطيخ، الأربعاء، انشقاق عشرة من أعضائها وتشكيلهم تكتلاً جديداً منفصلاً عنها من دون أن يحدد أسماءهم.
وأشار البطيخ إلى أن تخطي علاوي للآلية المتفق عليها بالنسبة للحقائب الوزارية دفع هؤلاء إلى الانشقاق.

Monday, December 13, 2010

حكومه الاحتلال و الميليشيات الايرانيه يد بيد مع الموساد لتصفيه العلماء العراقيين

كشفت وثائق ويكيليكس عن ايعازات قامت بها واشنطن بقيام الموساد الصهيوني بقتل 350 عالماً نووياً عراقياً وأكثر من 300 أستاذ جامعي منذ بداية غزو العراق عام 2003، وذلك بعد أن أخفقت إدارة بوش وأعوانها في استمالتهم للعمل داخل أراضيها، فرأت أن الخيار الأمثل لها تصفيتهم.  ونقلت مصادر صحفية اليوم الاحد عن تقرير امريكي أنه أكد هذه الحقائق التي شرحت فيه الخارجية أن الموساد الصهيوني تمكن بمساعدة قوات الاحتلال الامريكي والميليشيات الطائفية والعنصرية والحكومات المنصبة في العراق من تصفية العلماء النوويين المتميزين وأساتذة جامعيين من الاختصاصات العلمية كافة.

وكشف التقرير -الذي أعدته وزارة الخارجية الامريكية ورفعته الى الرئيس السابق جورج بوش- أن وزارة الدفاع "البنتاكون" كانت قد أبدت اقتناعها بوجهة نظر تقرير الاستخبارات الصهيونية، وأنه لهذا الغرض تقرر قيام وحدات من الكوماندوز الصهيونية بالتعاون مع ميليشيات إيرانية بهذه العملية، وأن هناك فريقاً أمنياً من العراق كُلف بمساندة الكومندوز والميليشيات لاتمام تلك العمليات.

ووفقاً للتقرير، فإن هناك شخصيات حكومية مختصة في تقديم السيرة الذاتية الكاملة عن العلماء العراقيين المطلوب تصفيتهم وطرق الوصول إليهم.

Saturday, December 11, 2010

ايران اعدمت ١٨٢ طيارا عراقيا

كشفت وثيقة سربها موقع ويكيليكس أن إيران شنت حملة منظمة لاغتيال الطيارين العراقيين الذين شاركوا في قصف أهداف إيرانية خلال الحرب بين البلدين، وتمكنت من قتل 182 منهم.
وبحسب موقع محطة أي.بي.سي على الإنترنت فقد جاءت فقرة مختصرة من برقية قال فيها دبلوماسيون أمريكيون إن إيران تشن حملة هادئة وفعالة للثأر من طياري العراق الذين قصفوا أراضيها خلال الحرب بين البلدين في ثمانينيات القرن الماضي.
وتقول البرقية السرية المرسلة يوم 14 ديسمبر الماضي: "كثير من الطيارين العراقيين الذين نفذوا طلعات أثناء الحرب العراقية الإيرانية، باتوا على قائمة إعدامات أعدتها إيران، وبالفعل اغتالت 180 منهم".
يشار إلى أن عملية تصفية الطيارين العراقيين لم تحظ بكثير من الاهتمام لوقوعها أثناء الاقتتال الأهلي الذي شهده العراق بعد سنوات من غزوه من طرف الجيش الأمريكي عام 2003.
ووفق أي.بي.سي فإن 182 طيارًا عراقيًا قضوا على يد عملاء إيرانيين، وإن حملة الاغتيالات دفعت 800 منهم إلى الفرار خارج البلاد، وذلك حسبما تفيد إحصاءات منقولة عن وزارة الدفاع العراقية.
وتضيف المحطة الأمريكية أن الحملة على الطيارين الحربيين بدأت في حي الكرادة بالعاصمة بغداد، وبلغت ذروتها خلال شهر رمضان عام 2005 والذي شهد وحده مقتل 36 طيارًا في ذلك الشهر

Thursday, December 9, 2010

wikileaks

كشفت برقية دبلوماسية أمريكية نشرها موقع ويكيليكس وصدرت على صفحات صحيفة "لوموند" اليوم الأحد أن طهران "لاعب أساسي" في العراق وتستخدم كل الوسائل الدبلوماسية والاستخباراتية والأدوات الاقتصادية لإقامة نظام موال لها في بغداد.
وكتب كريستوفر هيل السفير الأمريكي في العراق في 13 نوفمبر 2009 يقول: "إيران أحد اللاعبين المهيمنين على السياسة الانتخابية العراقية".
وأضاف: "طهران تستخدم كافة الوسائل الدبلوماسية والأمنية والاستخباراتية والأدوات الاقتصادية للتأثير على حلفائها ومنتقديها العراقيين لإقامة نظام موال لإيران في بغداد والمحافظات".
وتابع هيل: "إيران لتحقيق هذه الغاية أدركت أن عليها إبداء مرونة عملانية كبرى وحتى أيديولوجية، وليس من النادر أن تقوم إيران بتمويل أو دعم الشيعة أو الأكراد وأحيانًا السنة لإيجاد تبعية مالية".
وأردف كريستوفر هيل: "الأرقام الدقيقة غير معروفة لكن المساعدة المالية الإيرانية للذين يقبلونها تقدر بما بين 100 إلى 200 مليون دولار سنويًا".

Thursday, December 2, 2010

البترول و اقتصاد و المقامره و المشروع الامبراطوري الامريكي/د.عبد الحي زلوم

ي مايو/ أيار ،2001 بعد شهرين من دخول بوش Bush للبيت الأبيض نقلت عنه مجلة Time قوله “ما يجب على الناس أن يعلموه ويسمعوه بقوة وبوضوح هو أن الطاقة في الولايات المتحدة هي في مرحلة نضوب” .
جاء المحافظون الجدد وإدارة بوش من مؤسسة PNAC (القرن الأمريكي الجديد) والذي لم يكن سوى نسخة جديدة لأفكار “القرن الأمريكي” الذي دعا إليه Henry Luceصs سنة 1941 في مقال تحت عنوان: القرن الأمريكي . جاء في مقال Luce:

علينا أن نتقبل بشكل كامل واجبنا وفرصتنا كأكبر وأهم دولة في العالم وذلك لفرض تأثيرنا وقوتنا في العالم لأي غرض نريده وبأي وسيلة نريدها” . ولعل هذا هو بعينه ما تمت ترجمته لمبدأ بوش Bush Doctrine .
لعله من الطريف أن نبين بأن Luce وبوش الأب والابن هم من خريجي جامعة Yale وأنهم كانوا جميعاً أعضاء في الجمعية الفائقة السرية في Yale والمسماة الجماجم والعظام Skulls& Bones .
بداية النهاية لعصر النفط
يبين هذا الجدول بوضوح التناقص التدريجي للاكتشافات مع الزيادات العالمية في الاستهلاك والخلل الواضح بين تلك الاكتشافات والاستهلاك
السنة الاكتشافات الاستهلاك

1920 10 billion blls 1 .5 billion blls

-108 1964 48 billion blls 23 billion blls

-108 1988 23 billion blls 23 billion blls

-108 2005 6 billion blls 30 billion blls
وكذلك وعلى سبيل المثال:

-
حقل Forties field في بحر الشمال هبط إنتاجه من 500000 إلى 50000 برميل/ باليوم

-
إنتاج ألاسكا هبط من 5 .1 مليون برميل/ اليوم إلى حوالي 000300 برميل/ اليوم .

- 53
دولة منتجة بدء إنتاجها بالهبوط التدريجي عن نقطة إنتاج الذروة .

-
حقل Cruz Beana في كولومبيا هبط في 500000 برميل/ اليوم في السبعينات إلى 200000 في سنة 2002 .
اقتصاد الأوهام لسنوات التسعينات في الاقتصاد المقامر وخصوصاً شركات التكنولوجيا، أدى إلى انهيار سوق نازداك Nasdaq للأسهم لدرجة الانصهار سنة 2000 . كما عانت الكثير من الشركات الأخرى بما فيها شركات السيارات والحديد من الخسائر والافلاسات بما في ذلك إحدى أكبر الشركات Enron والتي أفلست قبل 11 سبتمبر بأسابيع قليلة . الحروب دوماً (تحفز الاقتصاد الرأسمالي!) . . فهل هناك إمكانية حرب جديدة؟ وهكذا جاءت حروب الإرهاب التي تبعت أحداث 11 سبتمبر والتي نتجت عن ادعاء 15 هيئة استخبارية أمريكية عن فشلها من اكتشاف أكثر من 20 “هاوياً” بقوا في الولايات المتحدة أكثر من سنة كاملة يخططون لاختطاف أربع طائرات بواسطة سكاكين بلاستيكية . وهكذا كان . هناك حرب أسموها حرباً على الإرهاب وأسماها آخرون حرب إرهاب قالت عنها Asia Times سنة 2002 بعد بدء تلك الحرب: “كل ما تحتاجه هو نظرة واحدة على الخريطة، فليس من المصادفة أن تكون خرائط الحرب على الإرهاب وخرائط دول النفط متطابقة تماماً” .
غزو أفغانستان ونتائجه
لعل نتيجة غزو دولة عظمى وحيدة على دولة تعيش في القرون الوسطى هي تحصيل حاصل ضمن الحروب التقليدية (وليس حروب المقاومة) فأعلنت أمريكا انتصارها (وإن كانت لا تزال تقاس حتى اليوم) إلاّ أن شركاتها النفطية حققت ما جاءت إليه .
هكذا ما كتبته مجلة Business Week في عددها May 27, 2002 “لا يستطيع أكثر الأمريكيين أن يجدوا أذربيجان على الخارطة ولا أن يقوموا بتهجئة كيرغيستان، أزبكستان، كازاغستان أو طاجكستان . لكن العسكر الأمريكان، ورجال النفط، والدبلوماسيون قد بدأوا سريعاً لمعرفة هذه البقعة البعيدة عن العالم . إن اللعبة التي يقوم بها الأمريكان هي في غاية الأهمية . . . إن الناتج الآن هو سياسة تجمع بين البارود والنفط . البارود لحماية النفط والحكام من المتشددين الإسلاميين” . كما بينت المقالة أن البنتاغون قد أرسل العسكر لحماية طريق خط أنابيب مزمع بناؤه من باكو عبر جورجيا إلى سيهان في تركيا ولقد تم بناء هذا الخط البالغ طوله 1650 كيلومتراً، حيث تم تنفيذ انقلابات وثورات متعددة الألوان والإتيان بأنظمة حكم موالية للغرب . ولقد بدأ ضخ النفط في هذا الخط حيث تم ضخ حوالي 5 .1 مليون برميل يومياً عام 2006 عبر هذا الخط المسمى BTC .
غزو العراق
أفادت وكالة أنباء Associated Press بتاريخ 24 يناير 2008 أن مؤسستين محايدتين للصحافة قد وجدت أن الرئيس بوش وكبار موظفيه قد أصدروا 925 بياناً كاذباً عن خطر العراق على الأمن القومي الأمريكي بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 . ولقد تبين “أن تلك البيانات كانت جزءاً من حملة منسقة، ألهبت شعور الرأي العام، وفي النتيجة ادخلت أمريكا في حرب تحت مسوغات كاذبة” .

925
كذبة لرئيس وإدارته ادعى أن الله قد أراده مخلصاً لأمريكا والعالم .!
لماذا العراق؟
عندما سُئل جيمس ايكنز عن سبب الغزو الأمريكي العراقي قال: “بالطبع انه البترول فمن الواضح أن هذه هي القضية . ولو أن العراقيين كانوا ينتجون الفجل فهل كنا ذهبنا إلى غزوهم؟ بالطبع لا . لقد غزونا العراق من أجل النفط” .
في الوقت الذي أصبحت الولايات المتحدة تستورد ثلثي حاجتها من النفط وحقولها واحتياطيها النفطي في نضوب، كان العراق يمتلك احتياطاً مبدئياً يقدر ب115 مليار برميل من 20 حقلاً منتجاً، ولكن بالعراق 80 حقلاً . وحسب التقديرات فإن الحقول ال 60 الباقية تحتوي على 200 مليار برميل إضافي ما سيجعل العراق مالك أكبر احتياط نفطي في العالم .
وفي الوقت الذي ارتفعت كلفة الإنتاج في الحقول البحرية الأمريكية ما بين 60-70 دولاراً للبرميل فإن كلفة الإنتاج في العراق هي مازالت بين دولار واحد إلى دولارين!

-
ولعل حقلاً نفطياً واحداً هو “حقل مجنون” يمتلك احتياطياً نفطياً يوازي كل احتياطي الولايات المتحدة النفطي والبالغ حوالي 20 مليار برميل فقط والذي يكاد لا يعني شيئاً لأنه سينضب خلال سنوات قليلة حيث إن الولايات المتحدة تستهلك حوالي 20 مليون برميل/ يومياً من النفط .
هل ستنسحب الولايات المتحدة من العراق

-
يبدو أن التاريخ يوحي بعكس ذلك . الولايات المتحدة ما زالت تقيم في “مدن” عسكرية في اليابان وألمانيا بعد أكثر من 65 سنة من انتهاء الحرب العالمية الثانية . وكذلك قس على أي مكان ذهبت إليه مثل كوريا، فالولايات المتحدة لا تنسحب طوعاً إلاّ كرهاً كما في فيتنام .

-
لكن الولايات المتحدة ستنسحب إلى قواعدها التي أنشأتها في العراق وبعضها بحجم المدن، فهي ليست مهتمة بإدارة الشؤون اليومية للعراق حيث ستترك ذلك “لحلفائها” الذين أتوا إلى العراق على ظهر دباباتها .

-
وكما أسلفنا فهي تمشى على خطى مستشارها الامبريالي، بريطانيا . وهذا ما قاله Lord Curzon في سياسة بريطانيا بعد الحرب العالمية الأولى بالطريقة الأفضل لإدارة الدول والدويلات ما بعد سايكس بيكو كما جاء في كتاب Kevin Philipps:

لعل منطق التعاطي الأمريكي مع دول النفط التابعة لسيطرتها هو منطقLord Curzon بأن الطريقة المثلى هي ايجاد واجهة عربية تدار من بريطانيا بواسطة أحد أتباع محمد، وبمساعدة إداريين عرب كلما أمكن” . إذن العراق اليوم له “واجهة عربية”، يدار من “أحد أتباع محمد” ولديه إداريون عرب . وقواعد أمريكية بحجم المدن، وديمقراطية جاءت على أجساد الملايين من العراقيين وعلى رؤوس صواريخ كروز . . هي ديمقراطية، حسب الكاتبة الهندية Arunhati منتوج سريع الذوبان، يستحق من أجله موت مئات الألوف ليتذوقوا طعم هذا المنتوج الجديد: اشتر واحداً منه وخذ اثنيين بالمجان!





Wednesday, December 1, 2010

.
 

 
.
.
الوثائق تكشف دور النظام الإيراني في الإرهاب والتوتر خاصة في العراق
الكاتب : واع-القاهرة - 13:58:35 2010-12-01
.
نشر موقع «ويكليكس» 250 ألف وثيقة سرية من أصل ثلاثة ملايين وثيقة جديدة تصدرت نشرات الأخبار في العالم.
وتشير الكثير من هذه الوثائق الى دور نظام الملالي الحاكم في إيران في إثارة التوترات الإقليمية وتدخلاته الإرهابية والسياسية خاصة في العراق.
كما يكشف البعض الآخر عن سياسة الاخفاء واختلاق الأكاذيب التي يعتمدها النظام الإيراني في برنامجه النووي ومساعيه لابتزاز العالم عبر التهديدات النووية والصاروخية.
وهناك وثيقة لتحليل من السفارة الأمريكية في العراق عن تدخلات النظام الايراني في الانتخابات وتشكيل الحكومة في العراق تحت عنوان «ايران في العراق – استراتيجية الضغط على فيلق القدس التابع لفيلق الحرس» جاء فيه: تناقش سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد استراتيجيتها لاحباط نشاطات قوات الحرس الايرانية في العراق. وتشمل هذه المناقشات الموضوعات التالية:
اعادة بناء الحكومة العراقية وطاقاتها – غلق الحدود واحكامها لمعرفة العناصر الايرانية التي يقال انها تتسلل داخل الاراضي العراقية لتنفيذ تفجيرات تستهدف قتالا استنزافياً ضد قوات الجيش الأمريكي.
ضباط فيلق القدس لقوات الحرس نشطون في العراق. هناك نشاطات بما فيها توجيه عناصرهم للتجسس ودعم المتشددين مثيري العنف في العراق وكذلك الدعم المشروع وغير المشروع لاشاعة ثقافة واقتصاد النظام الايراني. وأبدى الشارع العراقي رغبة كبيرة للتصدي للنفوذ الشرير للنظام الايراني بحيث وبفضل تعاون العراقيين نجحنا في ايقاف بعض نشاطات فيلق القدس لقوات الحرس عبر عمليات عسكرية أو مفاوضات دبلوماسية. كما وفي الوقت نفسه ومن خلال التحذيرات من جانب واحد لاستهداف ضباط فيلق القدس منعنا دخول بعض منهم الى العراق.
ويتضمن جانب آخر من التحليل تحت عنوان «الخلفيات» ايضاحات حول اعتقال عناصر مفصلية لمخابرات النظام الايراني في اربيل من قبل القوات المتعددة الجنسية وهروب اثنين من العناصر الرئيسية الى ايران يدعيان عباس حسيني وحرمت فاروقي وكذلك غلق قنصلية النظام الايراني في اربيل والسليمانية وصدور تنبيه الى الحكومة العراقية بخصوص عدم اصدار تأشيرات الدخول لهؤلاء الافراد لعودتهم الى العراق وتم التذكير بأنه ومن بين 35 شخصا دخلوا الاراضي العراقية من ايران بشكل غير شرعي كان 8 منهم على الاقل على صلة بفيلق القدس.
كما جاء جانب آخر من تحليل السفارة الأمريكية بعنوان «الاستراتيجية»: تزامناً مع انسحاب القوات الأمريكية المسؤولة كنا نعمل على إقناع الحكومة العراقية بأن نشاطات فيلق القدس في العراق تضر الدولة العراقية الأمر الذي تبين وثبتت صحته من خلال استمرار النشاطات الشريرة لفيلق القدس التابع للنظام الإيراني واستهداف المواطنين ونسف البنى التحتية العراقية.

وأما الخيارات أمام الحكومة العراقية باعتمادها من جانب واحد وبمساعدة الحكومة الأمريكية لاستهداف نشاطات فيلق القدس فهي: النشاطات الدبلوماسية السياسية العسكرية والاستخبارية والاستخبارية الشعبية.
ويتابع تحليل السفارة الأمريكية بالقول: مع أن التغييرات والتطورات الواسعة التي تشهدها المنطقة لاشك أنها تؤثر على ايران الا أن النظام الايراني قد يشعر أمامه فرصة لتصعيد نشاطات فيلق القدس اثر انخفاض القوات العسكرية الأمريكية في العراق. ونظراً الى تقييداتنا في القيام بعمليات عسكرية من جانب واحد ضد فيلق القدس يجب تطوير الآليات الدبلوماسية والاستخبارية والأمنية والتعاون العسكري مع العراق لمواصلة هذه الضغوط. هناك عدد كبير من رجال المخابرات الأمريكية وبمساعدة العراقيين سيشاركون في هذا المضمار الخطير وأن المحور الرئيسي لهذا التعاون سيكون التصدي لضباط فيلق القدس وتدخلاتهم الشريرة.
ووثيقة أخرى من الوثائق التي نشرها موقع ويكليكس تتعلق ببرقية من السفارة الأمريكية الى وزارة الخارجية الأمريكية بعنوان «النظام الإيراني يسعى بسط نفوذها في الانتخابات العراقية والتأثير عليها» وتتلخص هذه البرقية المرسلة من قبل السفارة الأمريكية في 13 تشرين الثاني 2009 تحت عنوان «مساعي ايران في سياسة الانتخابات العراقية»،كما يلي: سلطت السفارة الأمريكية في بغداد في تحليل بالتفاصيل الضوء على الاساليب التي يتبعها النظام الايراني لضمان تشكيل حكومة مرغوب فيها تؤمن مصالحها بسهولة ويمكن السيطرة عليها. وتؤكد البرقية أن مساعي النظام الايراني في هذا المجال جهد متكامل لعملية تبدأ من ألفها الى يائها.. اسلوب عمل النظام الايراني فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية مع العراق موزع بين الادارة السياسية المفصلة في مفردات الأمور وإلى توجيه استراتيجية عميقة يقودها بشكل مباشر زعيم النظام الايراني في طهران خامنئي.
وان وثائق ويكيليكس كشف عن وثائق جديدة عن العراق تضمنت ارتباط سياسيين عراقيين بقاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني. وقالت وثائق أمريكية من الموقع والتي نشرتها صحف الغاردين والنيويورك تايمز و دي اشبيغل الالمانية واللوموند الفرنسية وفايننشال تايمز وديلي تلغراف أظهرت أن ايران أحكمت سيطرتها على الانتخابات العامة في العراق وأن رئيسها احمدي نجاد أنشأ قاعدة سياسية ايرانية في العراق فضلا على أن قاسم سليماني سخر كل طاقات ايران المخابراتية والسياسية والاقتصادية لانشاء تحالف مرتبط بنظام بلاده.
هذا وكشفت الوئائق الأمريكية عن ارتباط بعض السياسيين البارزين في العراق بقاسم سليماني وهم: الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء الحالي نوري المالكي ورئيس البرلمان العراقي السابق اياد السامرائي ورئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري ونائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي.
وجاء في تقرير لصحيفة الغاردين البريطانية انه وبحسب وثائق ويكيليكس فان النظام الايراني تمكن من تضليل الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول موقع قم. وجاء في وثيقة: تؤكد برقيات الولايات المتحدة أن النظام الايراني امتنع عن تسليم الخرائط والتصاميم الفنية وخارطة موقع قم الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتؤكد برقية مرسلة من السفارة الأمريكية ان السلطات الايرانية امتنعت عن تقديم وثائق التصاميم الأولية لموقع سري لمفاعل نووي إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان الموقع يشتبه فيه بأنه كان جزءًا من مخطط لصنع القنبلة النووية من قبل النظام الايراني. وبحسب هذا التقرير وحسب برقية مرسلة إلى واشنطن فان مفتشي الوكالة لم يتأثروا بعدم تعاون النظام الايراني حول الأدلة التي تثبت الطابع العسكري الذي يحمله البرنامج النووي للنظام الايراني وتكذيبه من قبل ايران.