السبت, 18 ديسمبر 2010 01:00
هذه البرقية الطويلة التي نشرتها صحيفة الجارديان هنا نقلا عن وكيليكس ، تفضح قضايا كثيرة سوف أشير اليها أولا بأول، وقبل كل شيء تفضح طريقة تفكير المالكي والولايات المتحدة- البرلمان بالنسبة له (متاهة سياسية) يحاول مابوسعه لتفادي عرض عقود النفط عليه! دور مجلس النواب مخرب للجهود. ويبدو أن الحكومة الأمريكية توافقه في هذا. هذه هي الديمقراطية على الطريقة الاحتلالية.
- يناور ويكذب من أجل ايران
- يعتبر ان الجيش العراقي مهمته الأمن الداخلي بدلا من الشرطة العراقية.
- صولة الفرسان في البصرة كانت آخر المواجهات المسلحة والدور الآن على الاستخبارات والمخبرين.
- يفضل منح العقود المباشرة لشركات النفط وعدم عرضها في مناقصات من أجل ضمان الرشاوي والعمولات.- لايستطيع ان يفعل شيئا على أرض العراق دون أخذ موافقة الأمريكان- الولايات المتحدة تراجع سياساتها مع ايران بمعنى رفع عقوباتها والتعامل الاقتصادي معها على الإقل. دعكم من اخبار قرع طبول الحرب.
- شركة شيفرون (شركة كوندليزا رايس) تتعامل مباشرة مع طهران رغم العقوبات الإقتصادية الأمريكية!
- لماذا مكنت القوات الأمريكية المالكي من زعم اعتقال قواته الجاهزة والمسيطرة على عادل المشهداني؟ إقرأوا ملابسات قضية المشهداني في المحضر ادناه.
***
تاريخ البرقية الاثنين 23 مارس 2009 الساعة 09.27
الموضوع: القائم بالاعمال والقائد العام للقوات متعددة الجنسيات ورئيس الوزراء يناقشون هموما امنية
1- موجز: في مقابلة مع رئيس الوزراء نوري المالكي في 19 مارس، القائم بالاعمال بوتينيس والقائد العام للقوات متعددة الجنسيات الجنرال اوستن ناقشو ا الهموم الأمنية المتطورة، والسياسات المتعلقة بالميزانية والجهود لاعتقال قائد ابناء العراق السابق عادل المشهداني وسألوا حول تطورات الاصلاحات لتحسين ادارة الهيدروكاربونيات (النفط والغاز) . اضافة الى ذلك قامت القائم بالاعمال ببذل المساعي الدبلوماسية من اجل معسكر اشرف الذي اعترف رئيس الوزراء بحساسية قضيته ولكنه اكد على ان هناك ضغطاعراقيا داخليا اضافة الى تهديدات معينة من ايران توجه اليه بشأن سكان اشرف من المنتمين الى مجاهدي خلق. قال على ايةحال لن يصيبهم اذى ، وانه سوف يلتزم بالتأكيدات الانسانية المقدمة الى الحكومة الامريكية وانه لن ينقل بالقوة اي واحد الى ايران - حتى اولئك المشتبه بارتكابهم جرائم - ولكنهم لا يمكنهم البقاء في العراق. تحدث الجنرال اوستن عن التحسن الكبير في الامن عن السنة الماضية ، مثنيا على ان عملية الحكومة العراقية في البصرة في مارس الماضي كانت لحظة مهمة من تاريخ العراق. علق رئيس الوزراء بأن "الحفاظ على النصر اصعب بكثير من تحقيق النصر" ملاحظا ان القوات الامنية العراقية ينبغي ان تتكيف لمواجهة التهديدات الجديدة التي تشكلها خلايا ارهابية صغيرة سرية وأكد أن الاستخبارات سوف تكون مفتاح تحقيق هذه الغاية. وفي رد على استفسار القائم بالاعمال حول الدفعات المالية الواجب تسديدها لشركة جنرال الكترك في عقود توليد الطاقة الكهربائية ، قال رئيس الوزراء ان العقود سوف يتم دفعها حتى لو جاءت من رواتبهم. عبر الجنرال اوستن عن امتنانه لرئيس الوزراء لانهاء مشاكل الميزانية المتعلقة برواتب ابناء العراق، ورد رئيس الوزراء بان مجلس النواب يلعب العاب سياسية مع الميزانية. وفيما يتعلق بالهيدروكاربون، تساءل رئيس الوزراء عن الموقع الأمريكي من العقود المباشرة مع الشركات الامريكية والعلاقات بين الشركات الامريكية التي تتطور مع ايران.نهاية الموجز.
2- ابلغ الجنرال اوستن رئيس الوزراء ان الجنرال اوديرنو في الاردن وسأل عن رحلة رئيس الوزراء الاخيرة الى استراليا. قال رئيس الوزراء ان الرحلة كانت منتجة. مشيرا الى انها كانت طويلة جديا. وقال ان موقف الحكومة الاسترالية جيد جدا.
التهديدات الامنية
3- ذكر الجنرال اوستن رئيس الوزراء انهم كانوا في مثل هذا الوقت من العام الماضي في البصرة واضاف "لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين" كانت البصرة نقطة التحول في تاريخ العراق، ووافقه رئيس الوزراء معلقا "الحفاظ على النصر اصعب بكثير من تحقيقه" وقال "انهم (الارهابيون/ المترمدون) مازالوا هناك" ولكنهم فقدوا السيطرة على المدن واصبحوا "عصابات" يتحركون من منطقة الى اخرى. "نحتاج الى بناء قدراتنا الاستخباراتية لمطاردة هذه العصابات السرية"وقال "ان وقت المواجهات المسلحة (المعارك) قد انتهى وعلينا ان نكيف قواتنا لمجابهة هذا التهديد الجديد وسوف تلعب المخابرات دورا كبيرا في هذا " . وسأل ما اذا هناك خطط قائمة او ستراتيجيات مثل التركيز على نقاط التفتيش . وقال "علينا ان نطور قواتنا لنعوض عن تغيير الظروف الامنية والتهديدات الجديدة"
4- قال الجنرال اوستن بان رئيس الوزراء والجنرال اوديرنو يتشابهان في التفكير حول هذه النقطة. ولاحظ ان الشرطة العراقية سوف تحتاج لتحمل مسؤوليات اكبر في الامن الداخلي في حين ان الجيش العراقي سوف يركز على التهديدات الخرجية. اجاب رئيس الوزراء بسرعة ان الجيش العراقي يلعب دورا حيويا في العمليات الامنية الجارية وسوف يستمر في ذلك خصوصا في ضوء سحب القوات الاميكية "ليس هناك بديل عن الجيش العراقي في الدور الأمني"وقال "لا اريد المخاطرة بسحب الجيش العراقي في وقت انسحاب القوات الامريكية"
واضاف ان هذا ربما يحدث بعد ضمان ان المتمردين وقاعدة العراق قد انتهيا.
5- قال رئيس الوزراء اننا "يجب ان نستمر في تطوير السياسة" يحتاجون الى اسلحة ومعدات وتدريب اضافي في مقاتلة الارهاب. كما لديهم ايضا مشاكل مع الشرطة العراقية ، مشيرا الى عملية اعتقال اخيرة لعصابة في مكتب الجوازات كانت تأخذ الرشاوي لتزوير الجوازات (تغيير الصور عليها) لأعضاء سابقين في حزب البعث. قال بان اخذ الشرطة للرشاوي مشكلة خطيرة تضعف من الامن في العراق.
(ملاحظة مني: يتحدث عن الشرطة العراقية وكأنها في دولة اخرى لايستطيع السيطرة على فسادها)
"يمكن للارهابيين استخدام جوازاتنا للتحرك بسهولة وسرية تامة " رد الجنرال اوستن بان الشرطة العراقية اكبر مرتين من الجيش العراقي وانها ستأخذ بعض الوقت حتى تتطور، معترفا ان الجيش العراقي اكثر قدرة في الوقت الحاضر. ورد المالكي بان الشرطة العراقية سوف تتحمل في النهاية مسؤولية الامن الداخلي بما يسمح للجيش العراقي من التركيزعلى الاخطار الخارجية.
السياسة والميزانية
6- شكر الجنرال اوستن رئيس الوزراء لمساعدته مع ابناء العراق "اعتقدت انه سيكون هناك المزيد من المشاكل بخصوص رواتبهم ولكن يبدو ان المسألة حلت الان" قال رئيس الوزراء ان مجلس النواب قد يكون يلعب العابا سياسية مع الميزانية وانه اخذ اموالا من ميزانية وزارة الداخلية لدفع رواتب ابناء العراق. مجلس النواب يحاول ان يخرب جهودنا.
(ملاحظة مني: برأي المالكي مجلس النواب مخرب ! هذه هي الديمقراطية )وانتهزت القائم بالاعمال الفرصة لسؤاله عن خطة الحكومة العراقية لتسديد دفعات هذا العالم لشركة جنرال الكترك بموجب العقد الذي وقع السنة الماضية للمولدات الكهربائية . طمأن رئيس الوزراء القائم بالاعمال ان الدفعات سيتم تسديدها حتى لو كانت من رواتبنا. وقال "لا نستطيع التضحية بالكهرباء - يقصد عقد جنرال الكترك- او الامن الذي يكون ابناء العراق جزءا مهما فيه حتى لو اضطررنا لقطع الميزانية في مناطق اخرى"
(ملاحظة مني: لاحظوا كيف ان السفارة الامريكية ترعى مصالح الشركات الأمريكية الخاصة وتتدخل من أجلها)
قائد ابناء العراق السابق عادل المشهداني
7- تحديث رئيس الوزراء حول وضع قائد ابناء العراق السابق عادل المشهداني. رد رئيس الوزراء ان صبره قد نفد في هذا الموضوع لأنه استغرق وقتا طويلا. قال ان وجود المشهداني هو تحد سافر للحكومة العراقية . قال "علينا ان نطور خطة تقلل الاضرار الثانوية ولكن فيها بعض المجازفة المقبولة" وقارن ذلك بالوضع في البصرة . وقال هذه مشكلة كبيرة "سوف اطلب من قواتنا الخاصة ووحدات المخابرات لرسم ستراتيجية لتقديمها اليكم ، لا نريد أن ننتظر كثيرا جدا" . قال اوستن انهم يعملون فعلا مع وحدات القوات الخاصة العراقية في المنطقة ، ملاحظا انهم مؤخرا تعاونوا لاعتقال اثنين من المشتبه بانتمائهم للقاعدة في العراق في منطقة الفضل "سوف نعمل مع قواتك لتطوير خطة، ولكن ينبغي ان نكون حذرين"
(ملاحظة من عشتار: في هذه الفقرة نعرف بالضبط من المتحكم في العمليات العسكرية حتى الآن. ولاحظوا قول المالكي انه سوف يقدم الخطط للجانب الأمريكي ، وجهله بما كشف عنه القائد العسكري من أنه فعلا يتعاون وينسق مع القوات الخاصة والمالكي لا يدري.)
8- ألح رئيس الوزراء على عدم الانتظار طويلا خوفا من هروب المشهداني او ان ينظر للحكومة العراقية كأنها متواطئة مع النشاط الاجرامي للمشهداني او اسوأ، ان يقال ان الحكومة العراقية غير قادرة على اتخاذ اجراء ضده. قال رئيس الوزراء بأننا طاردنا اهدافا اقوى واشد منه، مضيفا اننا ينبغي الا نخشاه. رد الجنرال اوستن بانه فقط يريد تقليل الاصابات ولكنه يتفهم مخاوف رئيس الوزراء.
(ملاحظة مني: الالحاح يعني انه يريد من الأمريكان التحرك وليس هو بصفته رئيس وزراء دولة ذات سيادة !! لاحظوا ايضا أنه بعد 5 أيام من هذه المقابلة تم اعتقال عادل المشهداني من قبل القوات العراقية في 28 مارس، في عملية لم تستغرق اربعين ثانية كما اعلنت قناة العربية!! وكما هللت كل المواقع والقنوات حول جاهزية القوات العراقية !! ومن تحقيق قناة العربية نجد أن عادل المشهداني كان يتحرك بشكل علني ويظهر في التلفزيونات، أي أن وجوده لم يكن خفيا وكان من السهل القبض عليه ولكن من ملابسات القضية ومن هذه المقابلة في السفارة نفهم ان الامريكان كانوا يضمون حمايته ، ولهذا لم يستطع المالكي التحرك من نفسه !! وبعد المسوغات التي قدمها المالكي هنا حول منظر حكومته امام الناس، مكنته القوات الأمريكية من اعتقال المشهداني، ولهذا فإن العملية لم تستغرق الا عدة ثوان.))
9- التفت رئيس الوزراء الى القائم بالاعمال وسأل عن وصول السفير هيل. قالت القائم بالاعمال ان السفير هيل سوف يحضر جلسات الموافقة عليه في مجلس الشيوخ في 25 مارس و نرجو ان يصل العراق في وقت ما في نيسان. سأل رئيس الوزراء القائم بالاعمال اذا كانت تتنبأ بأي مشاكل. اجابت بان بعض السيناتورات عبروا عن مخاوف مع نقص تجربة السفير هيل في الشرق الاوسط وحول مفاوضاته مع كوريا الشمالية. وقالت ان السفير هيل قد التقى بالسيناتورات ماكين وغراهام لمعالجة مثل هذه المخاوف. وعبرت عن تفاؤلها بان مجلس الشيوخ سوف يوافق عليه ملاحظة انه كان واحدا من اكفأ الدبلوماسيين في الوزارة . قال رئيس الوزراء انه ناقش السفير هيل مع الرئيس اوباما في آخر حديث لهما وان الرئيس اوباما قال ان السفير هيل "يحوز على ثقته الكاملة" وانه "الرجل المناسب للوظيفة" وقال رئيس الوزراء "اننا نرحب به في العراق"
مقترحات الاصلاحات النفطية والعقود المباشرة
10- سألت القائم بالاعمال رئيس الوزراء عن وضع مقترحات الاصلاحات النفطية من ندوة النفط التي استضافها نائب رئيس الوزراء برهم صالح في بداية مارس. قالت انها كانت مؤشرا جيدا ان الحكومة حولت نتائج الندوة الى توصيات تنتظر قرار الحكومة وسألت اذا كانت التوصيات سوف تحتاج الى موافقة مجلس الوزراء فقط ام لابد من العرض ايضا على مجلس النواب؟ قال رئيس الوزراء : كلا انه لا ينوي ان يعرض مقترحات الاصلاحات الى مجلس النواب وانه سوف يفعل مابوسعه لتفادي ذلك ، معلقا بأن مجلس النواب "سوف يأخذنا في متاهة سياسية" وهذا شيء لا ضرورة له.
(ملاحظة مني: خوش ديمقراطية امريكية - مالكية)
11-طلب صادق الركابي المستشار السياسي لرئيس الوزراء ، من رئيس الوزراء ان يسأل عن موقف الحكومة الامريكية حول العقود المباشرة مع شركات النفط الدولية. ولاحظ رئيس الوزراء انه يفضل العقود المباشرة من اجل تجنب التأخيرات في عملية المناقصات. وقال رئيس الوزراء انه حاليا يجري مفاوضات مع شركة شيفرون لتطوير عدة حقول نفطية بضمنها حقول مشتركة مع ايران. وقال رئيس الوزراء ان شيفرون اخبرته بانها اثارت بالفعل مسألة تطوير الحقول المشتركة مع طهران ايضا. (ملاحظة: ليس لدينا تأكيدات مستقلة حول هذا الموضوع. نهاية الملاحظة). وسأل رئيس الوزراء حول الامكانية السياسية لوجود مثل هذه الحالة حيث تعمل شركة امريكية مع جانبي الحدود. اجابت القائم بالاعمال انه في هذه الحالة سوف تطبق العقوبات الأمريكية ولكنها اضافت ان الادارة تقوم حاليا بمراجعة سياستها حول ايران. قال رئيس الوزراء المالكي انه يفضل التعامل مع شيفرون ولكن على اية حال اذا كانت قوانين الولايات المتحدة تمنع شيفرون من تولي هذا المشروع فسوف يسنده الى شركة غير امريكية.
(ملاحظة مني: شايفين المناورات من اجل ايران واستخدام المالكي لجزرة العقود من أجل استصدار موقف أمريكي منفتح بشأن ايران؟. وفي الفقرة السابقة خبر مهم جدا : قيام شركة شيفرون (شركة كوندليزا رايس) بالحوار المباشر مع طهران حول عقود نفط مع أن الشركات الأمريكية ممنوعة من التعامل مع ايران. والخبر المهم الآخر: أن امريكا تعيد النظر في سياستها مع ايران بما يوحي انها تنوي التعامل معها اقتصاديا على الأقل)
اجابة رئيس الوزراء على مساع دبلوماسية بخصوص مجاهدي خلق
12- ابلغت القائم بالاعمال رئيس الوزراء ان لديها تعليمات من واشنطن ببذل المساعي من اجل معسكر اشرف. وقرأت القائم بالاعمال نقاط المسعى الدبلوماسي بدون ان يقاطعها رئيس الوزراء. ثم عبر عن احباطه وتساءل لماذا على الحكومة العراقية ان تتصرف بحكمة باتجاه منظمة يعتبرها العراق والولايات المتحدة معا منظمة ارهابية . وقال ان هذا يخلق مشاكل يومية داخل الحكومة العراقية . وطلب من القائم بالاعمال ان تحاول تفهم الوضع الصعب جدا للحكومة العراقية "ليس بسبب ايران . لدينا ضغط داخلي هائل لحل هذه المشكلة "
(ملاحظة مني: منين هذا الضغط الهائل ياترى ؟)
ولاحظ رئيس الوزراء انه كان موجودا خلال العشرين سنة الماضية ويعلم علم اليقين من هم مجاهدو خلق وماذا فعلوا واشتكى قائلا "انهم (مجاهدو خلق) يجتمعون في فندق الرشيد مع اعضاء من مجلس النواب للتآمر ضد الحكومة "وقال ان ايران سألت كيف يمكن لحكومة العراق أن تدعم عمليات عسكرية تركية تعبر الحدود لمطاردة حزب العمال الكردستاني ولايسمح لايران بنفس العمليات ضد مجاهدي خلق في معسكر اشرف. واضاف انه قلق جدا من رسالة اوصلتها ايران له انها سوف تهاجم مجاهدي خلق في معسكر اشرف اذا لم يتم اتخاذ رأي قريبا. كما سأل المالكي ، مع واقع انسحاب القوات الامريكية من القواعد الأمريكية ، اذا كان يمكن للولايات المتحدة مساعدة الحكومة العراقية على استخدام احدى المرافق المنقولة - بعيدا عن الحدود الايرانية - كموقع جديد لمجاهدي خلق. ابلغ الجنرال اوستن رئيس الوزراء انه سوف ينظر في هذه الامكانية.
(ملاحظة مني: زيادة في الاستقلال والسيادة : يطلب من قائد العسكر ان يوافق على استخدام قواعد ينسحبون منها وكأنها ليست ارضا عراقية!)
13- طمأن رئيس الوزراء القائم بالاعمال بانه لن يتخذ اي اجراء ضد مجاهدي خلق وقال انه سوف يلتزم بالضمانات الانسانية التي قدمتها الحكومة العراقية للحكومة الامريكية . وابلغ القائم بالاعمال ان الحكومة العراقية سوف لن تنقل ايا من سكان المعسكر الى اي دولة بضمنها ايران حيث يمكن ان يتعرضوا الى الضرر "سوف لن نعيد بالقوة اي واحد منهم قد يتعرض للاذى، حتى المشتبه بارتكابهم جرائم " ولكن " يجب ان يفهموا ان العراق ليس بلدهم" قالت القائم بالاعمال بان الاتحاد الاوربي قد رفع اسم مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الارهابية الاجنبية ، وهم يعملون مع دول اخرى لتشجيعها لاعادة توطين مجاهدي خلق. قال رئيس الوزراء المالكي انه التقى برئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كيلينبرجر في 18 مارس الذي اثار هذه القضية معه وقد ناقشا الموضوع بشكل مطول.
باتريشيا بوتنيس
القائم بالاعمال
No comments:
Post a Comment